طلال مارديني يكشف تفاصيل آخر حديث له مع والدته الراحلة وبهذه الكلمات وصف “ريم نصر الدين”

طلال مارديني يكشف تفاصيل آخر حديث له مع والدته الراحلة وبهذه الكلمات وصف “ريم نصر الدين”
أوطان بوست _ فريق التحرير
كشف الفنان السوري “طلال مارديني”، تفاصيل حول آخر حديث له مع والدته الراحلة، عندما كان يصور مسلسلا في دبي.
فطلبت الأخيرة منه الحضور لرؤيته، وقال ذلك من خلال مقابلة أجريت معه مؤخرا، وتداولها رواد السوشيال ميديا، ورصدها أوطان بوست.
وقال الفنان السوري، إن أنه عندما آتى لرؤيتها، بعد إلحاحها كانت متعبة وبآخر لحظات حياتها.

واعترف “طلال مارديني”، بأن رحيل والدته، أثر فيه كثيرا حتى فيمايخص عمله، وخاصة أنه شخصا عمليا.
وأضاف “مارديني”، أنه يحب العمل والنجاح لأن ذلك يفرحها لأمه، لدرجة أنها تقول للناس عن نجاحاته.
إلا أنه بعد الفقدان أصبح ذلك صعبا عليه، والذي من ممكن أن يعزيه هو أنها تراه وترا إخوته وخاصة أن إخوته ناجحين.
طلبات الراحلة من ابنها في منام مارديني
وذكر الفنان السوري، أنه رأى أمه في المنام ، وطلبت مني ثلاث طلبات، إحداهن أن أتزوج ،والأخريات لم يفصح عنهن.
كما أشار “طلال مارديني”، إلى أنه الوحيد بين أخوتي، غير المتزوج وكانت تسعى لتزويجه.
بعدها توقف “مارديني” عن الكلام ، وصار يبكي على الهواء.
ثم أضاف الفنان السوري، أن الفقدان الذي يمر فيه، هو كبير جدا، كأنه فقد مصدر قوته، وكأن عمود حياته انكسر.
وعبر “طلال مارديني”، عن شعوره بالوحدة، وكأن ليس هناك أحدا معه في هذه الدنيا.
وقال “مارديني”، عن الأم والأب، إنهما الوحيدين الذين يحبون في الحياة دون مصلحة، ويتمنون أن يكون ابنهما أفصل منهم.
منوها أنه بفقد والديه، أصبحت حياته صعبة، لكن الراوبط التي بينه و بين إخوته قوية تعوضه.
من وقف إلى جانبه في محنته من الفنانين؟
أشار الفنان السوري، إلى أن هناك من واساه من زملائه، مؤكدا أنه لا يعاتب أي شخص، لم يحضر العزاء أو يواسيه.
مؤكدا أن هناكة ظروف صعبة يمر بها الجميع، مثل مشاكل السفر، ووباء كورونا، بجانب أن هناك من لديه تحضيرات لمسلسلات وغيره.
وعبر “طلال مارديني”، عن تفـ.ـاجئه بحضور “ديانا جبور”، التي أتت وأدت واجب العزاء.

ونقل “مارديني كلامها خلال اللقاء”، حيث قالت له، إنها لا تعرفه بشكل شخصي، لكنها رأت ما كتبه عن أمه”.
ذلك ما دفعها للإصرار على القدوم، كما وجه “طلال مارديني”، لها شكرا عبر الهواء، مشيرا أنه كان سعيدا بحضورها، و أنسته كمية من الحزن.
تفاصيل عن علاقة مارديني بأمه
وقال الفنان السوري، أن أمه كانت بعيدة عن عمله، لكنها كانت تفخر فيه.
وذكر “طلال مارديني”، أنه عندما كانا يتواجدان في مطعم ، وتأتي الناس لتلتقط صورا برفقة مارديني، كانت تقول لهم:” هذا ابني”.
ذلك الكلام منها بحد ذاته كان محفزا لمارديني على أن أكون شخصا ناجحا، وتمنى أن أن يكون دائما كما أمه تريد.
وأشار “مارديني”، أنها بكل لحظة كانت تقول له “الله يرضى عليك”.
وتابع الفنان السوري، أنه عندما كانت مريضة وأتى لرؤيتها، كانت لا تستطيع الكلام، وضع مارديني يده على يدها.
وأكمل “طلال مارديني”، أنها بالرغم من أنها لا تستطيع تحريك يدها، أمسكت يدي بقوة و”عصت” عليها لمدة ساعة ونصف.
مضيفا أنها لم تسـ.ـحب يدها حتى هو فعل ذلك، ثم توفيت ويدها معصوصة ومبتسمة.
وأكد “مارديني”، أن الشيء الذي ناله من الحياة هو رضا والدته عليه.
ما الذي يجمع “طلال مارديني” و”باسم ياخور
وذكر الفنان السوري، أن صديقه المقرب، هو “باسم ياخور”، وأنه مصر على أن يقول عن الياخور “الأستاذ”.
وأوضح “طلال مارديني”، أنهما تخطيا مرحلة الزمالة والصداقة، وصلا لمرحلة الأخوة، مشيرا إلى أن ياخور هو أخ كبير ينصحنه ويساعده كما يكون قريبا منه.
وتابع “مارديني”، أنه يعرف حدوده مع ياخور، و كذلك الأمر بالنسبة لـ “باسم ياخور”.وكلاهما على احترام بوجهات نظر بعضهما البعض.
وأكد الفنان السوري، أن كل منهما على دراية بالذي يضايقه الطرف الآخر فيتجنبه. وحتى عندما يصرخ ياخور في وجه مارديني، فالسبب أن الأخير يكون مخطئا.
منوها أن الذي يعرف “باسم ياخور” عن قرب يفهم كلام مارديني بشكل واضح.
وقال “طلال مارديني”، إنه لا يمكن أن يقع خلاف بينه وبين “باسم”، كما حصل بين باسم ياخور وأيمن رضا، لأنه مختلف عن رضا بعلاقته مع ياخور.
و أكمل “مارديني”، أن علاقة ياخور ورضا قديمة، وهو لا يتدخل بها.
وأوضح الفنان السوري، أن هناك فرقا في العمر المهني والعمر الفعلي بين ياخور ومارديني، لهذا لا يصلان لتلك المرحلة من الخلاف.
وتابع “مارديني”، حتى لو أن “باسم ياخور”، انزعج منه بموقف فسيصالحه وبإصرار، وحتى لو كان سبب الخلاف صادرا من ياخور.
مؤكدا أن هدف تلك الصداقة بعيدا عن أن ينال مارديني فرصا فنية من خلال “باسم ياخور”،.
وأضاف مارديني، أن الفرص التي يعتذر عنها أكثر من التي يقبل بها بشكل عام.
“طلال مارديني” يتمتع بالخصوصية .. ويعـ.ـاني من الحسد؟
وأكد الفنان السوري، أن كل من “باسم ياخور”، و”معتصم النهار”، يملكون أسراره، إلا أن الأسرار العالية الخصوصية هي ملكه وحده فقط.
وكشف “طلال مارديني” عن معـ.ـاناته مع الحسد، وخاصة أنه واحدا من الناس المحسودين.
ونوه “مارديني”، إلى أنه بسبب تعرضه للحسد اعتذر عن بعض الأعمال.
بيد أن مارديني رفض ضرب مثال عن ماقاله، كي لا يعرف من هم الأشخاص بالتحديد، كما أنه لا يحب الدخول في تلك المواضيع.
وذكر الفنان السوري، أنه لا يحب أن يفهم خطأ، ولو تم فهمه بشكل خاطئ من قبل بعض الناس، يتصل بهم ويعتذر.
ماهي أفضل أعماله التي قدمها؟
أعلن “طلال مارديني”، عن الأعمال التي يراها الأفضل، فكان “أيام الدراسة” المحبب بالنسبة له، أما “خاتون” هو الأفضل من الناحية الفنية.
واعترف “مارديني”، بأنه لو أعاد كتابة “أيام الدراسة” فسيكون خطأ، خاصة أن الجمالية فيه أنه كتب على الفطرة والسجية.
و أضاف الفنان السوري، أن العمل كان طبيعيا، لأنه كان صغير السن، وقريب من عمر طلاب البكالوريا، الذين كتب عنهم.
وبالنتيجة كان المسلسل ظريف وخفيف و “مهضوم”، على حد وصفه.
كما قال “طلال مارديني”، أنه سيخار نفس الشخصيات من الشباب والبنات، وحتى المعلمين، لأن كل شخصية كانت في محلها الصحيح.
وأشار “مارديني”، إلى أن “وائل رمضان”، كان دوره “مدير المدرسة” من الأدوار التي أحبها مارديني كثيرا.
عمل فني جديد قادم
وأشار الفنان السوري، إلى أنه يقوم بشيء جديد وهو “الأغوات”، وهو شيئا ما جديدا على الدراما العربية.
منوها أن الناس ستعتقد أنه مسلسل شامي، وهو غير ذلك تماما..
ووصف “طلال مارديني”، ب”فنتازيا”، مؤكدا أنه ليس مثل الطواريد وليس كوميدي.
ووصف الفنان السوري، الطواريد بالفكاهي والظريف، مؤكدا أنه لا يمكن أن يقال عن مسلسل سخيف، شخصياته تعبت فيه.
فواجب أن يحترم تعب الناس وتجاربهم ، بحسب رأيه.
خلافه مع الفنانة السورية “ريم نصر الدين”
وقال الفنان السوري، عن “ريم نصر الدين”، بإنه يحبها وهي طيبة على حد تعبيره.
وأضاف “طلال مارديني”، أنه رأها في بيروت، وهي حدة قليلة نوعا ما.
وأكد “مارديني”، أنه حتى عندما كتب البوست الذي سبب الخـ.ـلاف، قام بذلك لأنه يحبها، ورأى أنها تكلمت عن أشخاص بحدية.
فحاول “طلال مارديني”، بطريقة أن يبعدها عن هذا المكان و يقول لها “يا بنت الناس، ليش هيك عبتحكي؟.
فتم فهمه بطريقة خاطئة فردت “نصر الدين” عليه ببوست، لكنه لا يعلم ماذا كتبت فيه، ونسي ذلك .
وعاد “مارديني” بالقول، أنه بالرغم من الخلاف أنا أحبها .
بدايات الفنان “طلال مارديني”
بدأ الفنان السوري، في الألفين وخمسة، من خلال “فسحة سماوية”، و”كسر الخواطر”، ثم عاد في 2008 واستمر إلى الآن.
وعبر “طلال مارديني”، عن شعوره بالرضا عن ما قدمه في الفن، مؤكدا أنه يشعر بأنه أبلى بلاء حسنا، كما أن له مكانة في الوسط الفني.
منوها أنه يفكر بطريقة غير الطريقة التي يفكرون بها فنانون جيله، وهو لايهتم في حال الناس مثلا قالت أن “معتصم النهار”سبقه، أو غيره.
فهو يبحث عن الأشياء الجديدة، على حد تعبيره.
وقال الفنان السوري، عن مهنة الفن، إنها مهنة مليئة بالتجارب، وبإمكان الفنان أن يجرب، حتى يصل عند الحد الذي يعرف إلى أين سيأخذه، ليتمكن من الظهور والعمل.