سليم صبري يتحدث عن المرحلة التي وصلت لها علاقته الزوجية ويصف الغربة بكلمتين فقط

سليم صبري يتحدث عن المرحلة التي وصلت لها علاقته الزوجية ويصف الغربة بكلمتين فقط
أوطان بوست _ فريق التحرير
كشف الفنان السوري “سليم صبري”، للجمهور الطريقة التي اتبعها حتى اجتمع بالفنانة السورية “ثناء دبسي”، بعد أن مر عليها 56 سنة.
وقال صبري: من خلال فيديو انتشر له مؤخرا، رصده أوطان بوست، إنه منذ أن تعرف عليها، سحـ.ـرته فشعر وكأنها نصفه المفـ.ـقود.
كما كشف “صبري”، للجمهور عن سبب حبهما لبعضهما البعض، بأنه من الله، مؤكدا أنه يكن تلك المشاعر لها دون مغريات.

وأكد “سليم صبري”، أن علاقتهما لم تتغير بسبب تقدم السنين منوها أن الحب الحقيقي يكبر مع الوقت.
ونفى “صبري”، وجود نهاية لحبه لشريكته “ثناء دبسي”، وأنه يعطيها كل ما تحب من غنج ودلال، لأنها رفيقة الدرب، حسب تعبيره.
ونوه الفنان السوري، إلى أن “ثناء دبسي”، تبادله المشاعر والمعاملة، ومجرد أن تفارقه زوجته يشعر كأنه بلا حياة.
في نفس السياق، تحدث “سليم صبري”، عن أولاده المسافرين، و وصف الغربة بــ “العـ.ـذاب والقـ.ـهر”.
لكن الذي يهون على “سليم صبري”، أن أولاده يعيشون حياتهم بسعادة، وهم أشخاص ناجحين، على حد قوله.
الثنائي “سليم صبري” و “ثناء دبسي”؟
تقول المعلومات المتداولة عن كل من الفنانين، أنه ممثل سوري، من مواليد 1 حزيران/ يونيو من عام 1941، من العاصمة السورية دمشق.
أما زوجته “ثناء دبسي”، فهي من مواليد 22 حزيران/يونيو من نفس عام تولد زوجها، في مدينة حلب السورية.
تزوج “سليم صبري” من “ثناء دبسي” في عام 1965، وأثمر زواجهما عن ثلاثة أولاد، “ريم”، و”يارا”، و”ثائر”.
وبدأ سليم صبري نشاطه الفني في عام 1969، بينما سبقته زوجته بخمس أعوام، وكلاهما مستمران بعطائهما الفني إلى الآن.

وتشير المعلومات، إلى أن أول عرض مسرحي قام به “سليم صبري”، في عام 1958 بعنوان “صرخة دمشق”.
كما عمل على تأسيس المسرح الجامعي في دمشق أثناء دراسته للحقوق، ثم أدى عرضا على خشبة المسرح بعنوان “بيت الدمية”.
وتابع “صبري” نشاطاته المسرحية، حتى سجل أول مشاركة في المسرح القومي في عام 1962، ضمن مسرحية “الليدي وندرمير”.
ثم صارت تتوالى عليه الأدوار المسرحية، علاوة على ذلك أخرج مسرحية بعنوان “البيت الصاخب” عام 1966، لصالح المسرح القومي.
كما تتجاوز مشاركات صبري الدرامية ال45 عمل فني، ومنها، “الفصول الأربعة” في الموسم الأول والثاني، و”أشواك ناعمة”، و”عن الخوف والعزلة”.
وبالنسبة للمسيرة الفنية المتعلقة ب”ثناء دبسي”، فهي شاركت بالمسرح، والدراما والسينما.
إلا أنها انقطعت عن المسرح لأكثر من 22 عاما، ثم عادت في عام 2000 من خلال عرض “تخاريف” الذي كان من إخراج “ماهر صليبي”.
ومن مسلسلاتها، “الزعيم”، و”القناع”، و”وراء الشمس”، ومن بعض أفلامها “المخدوعون”، و”قيامة مدينة”، و”شوية وقت”.
ومن المسلسلات التي جمعتها بزوجها، وجسدا من خلالهما شخصية “الزوجين المتحابين”، مثل “قوس قزح” للمخرج “هيثم حقي”، و”بنات العيلة” للمخرجة رشا شربتجي.