عرس شعبي سوري في تركيا يتحول إلى حلبة مصارعة والشرطة التركية تتدخل وسط سقوط ضحايا !

عرس شعبي سوري في تركيا يتحول إلى حلبة مصارعة والشرطة التركية تتدخل وسط سقوط ضحايا !
أوطان بوست – فريق التحرير
شهدت مدينة إزمير التركية مؤخراً، حادثة مؤلمة تلخصت بتحول عرس شعبي سوري، إلى حلبة مصارعة، بين مجموعة من الشبان السوريين.
ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فإن العرس تحول إلى مكان أشبه بالمأتم، لا سيما عقب تطور الحادثة للاشتباك بالأسلحة البيضاء.
عرس أم ساحة نزال؟
قالت مصادر إعلامية تركية: إن خلافاً نشب بين مجموعة من الشبان السوريين، ضمن عرساً شعبياً، في مدينة إزمير التركية.
وأضافت أن الخلاف وقع بسبب التنازع على هوية عراب الدبكة “المسك عالأول”، بين الشبان السوريين المشاركين في العرس.
وأشارت المصادر إلى أن ذلك تسبب بملاسنة كلامية، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى عراك بالأيدي وتبادل اللكمات بين الشبان.
وأوضحت أن العراك استخدم فيه أسلحة بيضاء “سكاكين”، ما أسفر عن وقوع ضحية وعدد من الجرحى، في صفوف الشبان.
استنفار أمني
بينت المصادر أن الشرطة التركية، سارعت لتطويق شارع “عبدي إيبكجي بمنطقة “يشيلفونا” وسط إزمير، والذي وقعت فيه الحادثة.
ولفتت إلى أن أجهزة الشرطة انتشرت في المكان، وفتحت تحقيقاً حول ملابسات الحادثة، واعتقلت على إثر ذلك الشبان الذين شاركوا في العراك.
ونوهت المصادر إلى أن العراك أسفر عن مقتل شاب سوري، يبلغ من العمر نحو 24 عاماً، فضلاً عن إصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وأردفت أن فرق الإسعاف الطبية، بادرت إلى إسعاف الجرحى إلى المستشفى، لإخضاعهم للعلاج ومن ثم عرضهم على التحقيق في مركز الشرطة.
تجدر الإشارة إلى أن الحادثة أخذت رواجاً كبيراً بين اللاجئين السوريين في تركيا، والذين عبروا عن أسفهم وسخطهم منها.
واعتبر معلقون سوريون، أن مثل تلك الوقائع، تعطي انعكاساً سلبياً عن اللاجئين السوريين، وتساهم بنشر الكره التركي للاجئ السوري.
وليست هذه المرة الأولى، التي تشهد صدامات وعراكات بين اللاجئين السوريين في تركيا، فقد سبقتها حوادث ووقائع كثيرة وبالجملة.
وتحاول الشرطة التركية دائماً، فض أي نزاع أو عراك قبل سقوط ضحايا، سواء بين السوريين والأتراك، أو بين السوريين فقط