بــ 4 دولارات .. نظام الأسد يقدم زيادة جديدة لمرتبات قواته وموظفيه في ظل أوضاع اقتصادية متـ.ـدهورة
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت وسائل إعلام سورية، أن نظام الأسد أجرى زيادة جديدة على مرتبات قواته وموظفيه بعد حصوله على منحة مالية روسية الشهر الحالي.
ونقلت وكالة ستيب عن مصدر وصفته بــ “الخاص” وفضّل عدم الكشف عن اسمه، أن زيادة دائمة للموظفي نظام الأسد والمقـ.ـاتلـ.ـين، بحسب ما رصد أوطان بوست.
وأشار المصدر، إلى أنّ قوات الأسد قدّمت مبلغ 12 ألف ليرة سورية نحو 4 دولار أمريكي، لكل مقـ.ـاتل كبدل طعام في النقاط التي لا تحصل على إطعام من مستودعات قوات النظام.
ونوه المصد، إلى أن الزيادة الجديدة للمقـ.ـاتلـ.ـين دائمة، حيث أصبح راتب المقـ.ـاتل الأعزب يصل إلى إلى 40 ألف ليرة سورية (نحو 14 دولار أمريكي).
أما بالنسبة لمرتب المقـ.ـاتـ.ـل المتزوج، فإن مرتبه أصبح يصل إلى ما يقارب الــ 100 ألف ليرة سورية، وهو ما يعادل 34 دولار أمريكي.
وأشار المصدر، إلى أن حكومة نظام الأسد قدمت زيادة جديدة لمرتبات الموظفين الحكوميين قبل ما يقارب الشهر من الآن قدرت بــ 50 ألف ليرة سورية.
كما أن حكومة النظام ستعمل على تقديم زيادة مقسطة على مقدار 12 شهر أخرى.
وكان رأس النظام السوري “بشار الأسد”، قد أصدر نهاية العام الماضي مرسوماً رئاسياً يقضي بمنح العاملين بوظائف تعليمية في عدد من المحافظات السورية، تعويضاً بنسبة 25 بالمئة من الأجر الشهري المقطوع بتاريخ أداء العمل.
زيادة في ظل أوضاع اقتصادية متـ.ـدهورة
وتأتي الزيادة الجديدة على رواتب المقـ.ـاتـ.ـلين والموظفين في نظام الأسد وسط أوضاع اقتصادية متـ.ـدهورة وهبوط كبير في قيمة الليرة السورية.
ووصل سعر صرف الليرة السورية الواحدة أمام الدولار الأمريكي، إلى ما يقارب الــ 3400 ليرة.
وفي وقت سابق، طرح البنك المركزي التابع لنظام الأسد عملة جديدة من فئة الـــ 5000 ليرة سورية قطعة واحدة في ظل مخـ.ـاوف من انهيار مستمر بقيمة العملة.
واعتبر البنك المركزي، أن طرح الفئة النقدية الجديدة جاء انطـ.ـلاقاً من دوره بمتابعة السوق وتأمين احتياجاته من كافة فئات الأوراق النقدية.
وبحسب المركزي، فإن ذلك بناءً على دراسات قام بها خلال السنوات السابقة.
من جهة أخرى، اعتبر خبراء ومحللين اقتصاديون بأن طباعة عملة بأرقام كبيرة يعكس هزالة الاقتصاد، وأن قرار المركزي جاء بعد موجة من تدهور سعر صرف الليرة السورية.
تجدر الإشارة، إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد تعـ.ـانـ.ـي من أزمـ.ـات معيشية كبيرة وارتفاع حاد في الأسعار.
وتعتبر الزيادة الجديدة التي قدمها النظام لعناصره بسيطة لدرجة أنها لاتسد لهم حاجة، خاصة وأن وضع العناصر المقـ.ـاتلـ.ـين مع النظام السوري يعدّ مأسـ.ـاوياً نوعاً ما
وهذا لعدم استطاعتهم القيام بأعمال آخرى يمكنها أن تحسن دخلهم المعيشي، في ظل الغلاء الكبير في الأسواق.
