منها إلغاء برامج الطبخ .. صحيفة أمريكية تكشف عن أبرز حلول الأسد لمواجـ.ـهة الأزمة الاقتصادية في سوريا
أوطان بوست – فريق التحرير
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية اليوم الثلاثاء 23 شباط 2012 تفاصيل اجتماع غير معلن جمع رأس النظام السوري “بشار الأسد” مع عدد من الصحفيين الموالين لنظامه في شهر كانون الثاني الماضي.
وقد تطرق الاجتماع بحسب الصحيفة للحديث عن الانهيـ.ـار الاقتصادي الذي يعـ.ـاني منه نظام الأسد وانخفاض قيمة الليرة السورية بشكل كبير.
وكعادته, ألقى بشار الأسد اللوم على عدد من القوى التي تسببت بالأزمـ.ـة الاقتصادية في سوريا, ومنها “وحشـ.ـية الرأسمالية العالمية”.
واعتبر الأسد “غسل الدماغ” من قبل وسائل التواصل الاجتماعي, و “النيوليبرالية” غير المحددة هي من أسباب تقويض اقتصاد البلاد.
عدم إزعـ.ـاج السوريين
والغريب في اللقاء أن الأسد طلب خلال الاجتماع من القنوات التلفزيونية الموالية, إلغاء برامج الطبخ
مبرراً ذلك بعدم إزعاج السوريين بصور أطباق من غير الممكن الحصول عليها لارتفاع ثمنها بشكل باهظ.
ولدى سؤاله من قبل أحد الصحفيين عن الانهـ.ـيار الاقتصادي في سوريا وارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير, أجاب الأسد بكلمتين “أنا أعرف”.
وابتعد الأسد خلال حديثه عن الحلول التي من الممكن أن تساعد بنهضة الاقتصاد السوري ليتحدث عن أن سوريا لن تصنع السلام مع إسرائيل.
وأضاف الأسد خلال حديثه بأن نظامه لن يسن قانوناً يسمح بزواج المثليين, واعتبرت الصحيفة أن الأسد بدا قائداً منفصلاً عن المخاوف الحقيقية لشعبه.
وسادت حسب الصحيفة لحظة من التـ.ـوتر في الاجتماع, عقب سؤال من قبل أحد الصحفيين للأسد عن كيفية تعامله مع الغـ.ـضب بين المؤيدين بسبب ضعف الاقتصاد.
حيث قام أحد المستشارين الرئاسيين بمقاطعة الصحفي بغـ.ـضب, إلا أن الأسد سمح له بالتحدث, وأجاب أنه يعلم أوجاع الناس
وأكد بطريقة شابها الغموض أن الوضع في طريقه نحو التحسن قريباً.
ويذكر أن مناطق النظام تعـ.ـاني من ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية وفقـ.ـدان العديد منها
بينما وصل سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية إلى 3530 ليرة سورية.
وتتصدر سوريا قائمة الدول الأكثر فقراً في العالم, بنسبة وصلت إلى 82.5% بحسب احصائيات موقع world by map العالمي.