على الجميع أن يرى ما يراه السوريين .. “أحمدي نجاد” يعلن تأييده لقرار الشعب السوري ويؤكد أن الشعوب هي صاحبة الحق دائماً
أوطان بوست – فريق التحرير
انتـ.ـقد الرئيس الإيراني السابق “محمود أحمدي نجاد”، سياسات بلاده المعمول بها في سوريا والشرق الأوسط.
وقال نجاد؛ “يجب أن يُسمع رأي الشعب دائماً ورأي الشعب فوق كل اعتبار ويجب أن لا نتدخل في حقوق الشعب وقرارات الشعب السوري”.
جاء هذا خلال حوار صحفي مع قناة “الجديد” اللبنانية، رصده موقع أوطان بوست، حيث أكد نجاد على أن الشعوب هي صاحبة الحق دائماً.
الطريق الوحيد هو رأي الشعب
وأشار الرئيس الإيراني السابق، إلى أنه على الجميع أن يرى ما يراه السوريين، وما يقرره الشعب يجب على الجميع الموافقة عليه.
وأكد نجاد، أن الشعوب هي صاحبة الحق دائماً، حتى في حال كان هنالك خـ.ـلاف فالطريق الوحيد هو رأي الشعب، لأنهم أصحاب البلاد، وهم يعبرون عن آرائهم بالطرق السلمية.
واعتبر نجاد خلال حديثه، أنه على طهران أن تحدد سياسة خارجية جديدة وخصوصاً حيال الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.
ورأى الرئيس الإيراني السابق، أنه من الممكن تكوين علاقات صداقة في تلك المناطق، مشيراً إلى أن الشعب الإيراني “يتحمل ضغوطاً كبيرة”.
الدول الكبرى تحاول كسب المال عبر سوق السـ.ـلاح
وفي سياق حديثه، تساءل نجاد عن ما إذا كانت القنـ.ـبـ.ـلة النـ.ـووية الأمريكية أو السوفيتية قد ساهمـ.ـت بحل مشـ.ـكلاتهم؟
وقال؛ “المجتمع الإنساني تطور وكل أسـ.ـلحة الدمار الشامل يجب أن تُزال”.
واعتبر نجاد، أن الدول الكبرى “تحاول كسب المال عبر سوق السـ.ـلاح”، وأضاف مستنكراً: “إلى متى ستظل ثروات الشعوب تذهب في سبيل مجموعة تحب السلطة وتطلب القدرة؟”
وشدد نجاد، أنه على كل من يمتلك قنـ.ـبلة نووية عليه إزالـ,ـتها واستخدام الطاقة النـ.ـووية في الأمور العلمية.
وأشار، إلى أن رسالته لولي العهد السعودي جاءت في هذا الإطار: “كتبت رسالتي إلى محمد بن سلمان وغيره بشكل متساوٍ ودعوتهم إلى السلام، واليمن والسعودية يجب أن يعيشا بسلام”.
واعتبر نجاد أن “الحـ.ـروب تتأثر بالتدخلات الأجنبية الطامعة بالثروات النفطية ويجب علينا جميعاً أن نوقف هذه الحـ.ـروب ونعيش بسلام”.
القضية الفلسطينية
وبخصوص القضية الفلسطينية، صرح الرئيس الإيراني السايق “محمود أحمدي نجاد”: أن القضية الفلسطينية يجب أن تحل داخل الأراضي الفلسطينية وليسمحوا للشعب الفلسطيني أن يقرر مصـ.ـيره بنفسه.
ورداً على سؤال عن إمكانية إجراء حوار إيراني – إسرائيلي قال: “فليحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه أولاً وبعدها كل الأوضاع تتغير في المنطقة”.
وعارض نجاد القصـ.ـف للسعودية مشيراً إلى أنه “يعارض القصف وكل من يدمر أو يتسبب بأضـ.ـرار وخسـ.ـائر في المنطقة”.
وأضاف: اللوبي الأميركي الموجود خلف الستار لم يسمح لأوباما بالتغيير عندما كانت الفرصة مؤاتية ولم تسمح الفرصة لترامب بذلك أيضاً.
رسالة نجاد إلى بوتين
وعن رسالته لبوتين قال نجاد: “أرسلت رسالة إلى بوتين عندما أقدم على تغيير الدستور وأرسلتها إليه بشكل أخوي ولم تكن عنيفة وأوصي السيد بوتين مجدداً أن يحترم رأي الشعب الروسي”
وختم نجاد: “كنا في ظروف أردنا خلالها أن ندافع عن الشعب الإيراني لكن مع التقدم في السن يصبح الإنسان أنضج ويقارب الأمور بعقلانية أكبر”.