فارس الحلو: الدراما السورية محكومة برقابتين ولم تحاكي مأساة السوريين كما هي!

فارس الحلو: الدراما السورية محكومة برقابتين ولم تحاكي مأساة السوريين كما هي!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الفنان السوري فارس الحلو، عن وجود رقابتين على الدراما السورية، مؤكداً انزلاقها في حفرة الإساءة، وتجاهلها للوقائع والحقائق.
جاء ذلك خلال حديث له، لبرنامج روافد الذي يبث على قناة العربية، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.
رقابتان على الدراما
قال الحلو: إن هناك رقابتان على الدراما في سوريا، ما يعني أنها محكومة بقرارات أوساط أخرى، تملي أفكارها على المضمون.
وأضاف الفنان أن الدراما السورية محكومة برقابة رسمية، واصفاً إياها باللعينة، أما الثانية فهي رقابة اجتماعية، بحسب ما أسماها.
وأشار الحلو إلى أن الأعمال التي يقدمها ويصدرها صناع الدراما السورية الحاليين، تفتقد لأي سقف يذكر من الطموح، وفقاً لتعبيره.
وأوضح الفنان أن سقف الوطن منخفض جداً، على صعيد الإنتاج الدرامي للأعمال السورية، التي تعرض على الشاشات حالياً.
ولفت الحلو إلى أن الدراما السورية، تجاهلت الواقع إلى حد كبير، بل عمدت إلى تزييفه، ولم تحاكي المأساة بشكلها الحقيقي.
من هو فارس الحلو؟
فارس الحلو فنان وممثل سوري، ولد في الخامس عشر من شهر أغسطس عام 1961, في مشتى الحلو بمحافظة طرطوس.
تخرج الحلو من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق عام 1984, بينما حصل على العضوية في نقابة الفنانين بالعام ذاته.
ركز الفنان على دعم الحراك الثقافي، وتنشيطه في سوريا، فعمد في إطار ذلك، إلى تأسيس ورشة البستان للثقافة والفنون عام 2006.
أقام الحلو العديد من الملتقيات الفنية، في التصوير الضوئي والرسم والموسيقا، وورشات لتعليم الأطفال على تركيب الفسيفساء والرسم وغير ذلك.
وقف الحلو إلى جانب السوريين، في ثورتهم ضد نظام الأسد التي انتفضت عام 2011, ما أجبره على اللجوء إلى فرنسا.
ولعل من أبرز أعماله التلفزيونية: لعنة الطين، الحصرم الشامي، كشف الأقنعة، خان الحرير، نهاية رجل شجاع، عيلة خمس نجوم، وغيرها.
وبرز في أعمال مسرحية عدة، منها: دمشق مع حبي، علاقات عامة، تحت السقف، حكاية كل يوم، صندوق الدنيا، نسيم الروح، وغيرها.