مروان خوري يتحدث عن مواقف صعـ.ـبة في مرحلة الطفولة .. ولهذا السبب كنت أقرف من أهلي

مروان خوري يتحدث عن مواقف صعـ.ـبة في مرحلة الطفولة .. ولهذا السبب كنت أقرف من أهلي
أوطان بوست _ فريق التحرير
تداول رواد السوشيال ميديا تسجيل قصير مصور، مقتطع من حوار أجرته الإعلامية المصرية “وفاء كيلاني” مع الفنان اللبناني “مروان خوري”.
وفقا لما رصده أوطان بوست، فإن “مروان خوري” تحدث عن طفولته القديمة، وذكر بعض المواقف التي مر بها عندما كان صغيرا.
وقال خوري، إنه بصغره كان ولدا أشقرا وشعره طويل، حيث كانت أمه تعتني بشعره كثيرا، ولشده جماله، اعتقد البعض أنه بنتا وليس صبيا.

وأضاف خوري، أنهم اختاروه ليلعب دور بنت في مسرحية، حيث أنه كان في مدرسة ابتدائية، فقط صبيان وليست مختلطة.
وتابع الفنان اللبناني، أنه ذات مرة أرسلته إلى الدكان لإحضار بعض الأغراض له، فخاطبه البائع على أنه بنتا، مما جعل مروان يعود إلى منزله غاضبا.
وأشار “مروان خوري”، إلى أنه كان ينظر إلى تلك المواقف على أنها شيء يطعن بذكوريته، مضيفا أن ذكوريته كانت عالية في ذلك الوقت.
وأوضح الفنان مروان، أنه أخذ تلك الذكورية من والده، الذي كان ابن ضيعة، وكان يحذر ابنه من التعبير عن عواطفه، أو الاعتراف للفتاة التي يحبها بالحب.
حيث أن تلك الأمور لا يجوز أن يقوم بها الرجل، بحسب وجهة نظر والد مروان، إلا أن الأخير أكد أن الكثير من تلك الأشياء تغيرت.
مرض مروان خوري، وكيف تعامل أهله معه؟
وذكر الفنان مروان خوري، أنه كان “قريفا”، لايجلس مع أهله على مائدة الطعام، وكانت أمه تعد له طعاما خاص به.
وأكد خوري، أنه لم يعد كذلك، كما تغيرت الكثير من العادات فيه، مع مرور الوقت، مشيرا إلى أنه تم تدليله كثيرا عندما كان طفلا.
وتحدث الفنان اللبناني، عن سبب دلاله من قبل أهله، وهو إصابته بمشاكل بالمعدة، وعانى أهله كثيرا من أجله.
وأصاف “مروان خوري”، أن أمه نذرت الكثير من النذور بنية أن يبقى ابنها مروان سالما.
وقال الفنان اللبناني، إنه كان ولدا خجولا كثيرا، وحساسا جدا، وعصبيا بشكل كبير، مضيفا أن تلك الأمور تغيرت.
وأضاف مروان خوري، أن الخجل لم يعد كالسابق، مع مرور الوقت، والاختلاط بكم هائل من الناس، والوقوف أمام الجمهور.
وأشار الفنان مروان، إلى ضرورة وجود الخجل في الفن، كما أصبح بإمكانه السيطرة على خجله، فيعرف متى يستخدمه.
من هو مروان خوري؟
الاسم الكامل لـ الفنان اللبناني هو “مروان طانيوس كميل الخوري”، ولد في 3شباط/ فبراير في عام 1968.
وهو مطرب لبناني، كما أنه كاتب كلمات أغاني وملحن، وألف مروان ولحن أعمالا ل÷م الفنانين العرب.
ومنهم “ماجدة الرومي”، و”صابر الرباعي”، و”نوال الزغبي”، و”أصالة نصري”، و”نجوى كرم”، و”فضل شاكر”، و”إليسا”.
ومن أغانيه “مرت سنة”، و”بعشق روحك”، و”يارب تدوم أيامنا سوا”، و”لو في”، “ليل مبارح”، و”كل القصايد”، وغيرها.
ويتميز مروان خوري برقته وهدوئه وتعامله الرومانسي، وذلك ما عكسته أغانيه التي غناها والتي كتبها.