أوطان بوست – فريق التحرير
في خطوة جديدة افتتح المجلس الإسلامي السوري مكتباً في الشمال المحرر، وتم افتتاح المكتب في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، بعد أن صدر قرراً من قبل مجلس الأمناء بهذا الخصوص.
وصرح عضو مجلس الأمناء الشيخ “عبدالله مصطفى رحال” لموقع “ نداء سوريا“؛ أن الأصل في المجلس الإسلامي السوري أن يكون مقره في العاصمة “دمشق”، وعن وجوده في الفترات السابقة في مدينة إسطنبول التركية كان للضرورة فقط وبشكل مؤقت.
وأضاف الشيخ “عبدالله” عن الأهداف والأسباب التي دفعت المجلس الإسلامي لافتتاح مكتبه في الشمال المحرر؛ على أنها هي الحاجة لوجود مرجعية دينة في الداخل السوري بين أبناء الشعب، والحاجة لتنسيق العمل الديني في الروابط والهيئات التي تتبع للمجلس الإسلامي السوري.
وأكمل الشيخ “عبدالله” حواره مع نداء سوريا؛ بأنه سيكو للمكتب نشاط واسع في التنسيق بين الروابط والأعمال، كما سيتم عقد ورشات العمل بين القياديين بهدف متابعة المسار والعمل الثوري، وسيكون للمكتب دوراً في التحفييز ورفع الههم بين الثوار، بالإضافة إلى تعزيز الدور المرجعي.
وكان المجلس الإسلامي السوري منذ تأسيسه قائماً على هذا الدور من خلال مكوناته وأمنائه وأعضائه.
وقال “رحال”: “سيكون للمكتب نشاط واسع إن شاء الله تعالى منه التنسيق بين الروابط في الأعمال، وعقد ورشات عمل بين القياديين لمتابعة المسار والعمل الثوري، ورفع الهمم بين الثوار وتعزيز الدور المرجعي للمجلس”، مضيفاً “وبالطبع كان المجلس منذ تأسيسه يقوم بهذا الدور عبر مكوناته وأمنائه وأعضائه”.
والجدير بالذكر أنه تم تأسيس المجلس الإسلامي السوري قبل 4 سنوات، ويعرف بأنه هيئة مرجعية شرعية وسطية سورية، تسعى إلى جمع كلمة العلماء والدعاة وممثلي الكيانات الشرعية، وتوجيه الشعب السوري، وإيجاد الحلول الشرعية لمشكلاته وقضاياه، والحفاظ على هويته ومسار ثورته.
