بشار الأسد يوجه بصرف “17 دولار” منحة لمرة واحدة للعاملين في نظامه .. وهذه الفئات المستفيدة

بشار الأسد يوجه بصرف “17 دولار” منحة لمرة واحدة للعاملين في نظامه .. وهذه الفئات المستفيدة
أوطان بوست – فريق التحرير
أصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، قراراً بصرف منحة مالية لمرة واحدة لصالح العاميلن في نظامه معفاة من ضريبة دخل الرواتب والأجور وأية اقتطاعات أخرى.
وقالت وكالة أنباء النظام “سانا”؛ إن منحة بشار الأسد، ستشمل العاملين المدنيين والعسكريين بالوزارات
والإدارات والمؤسسات العامة وشركات ومنشآت القطاع العام والبلديات ووحدات الإدارة المحلية والعمل الشعبي.

وتبلغ المنحة التي أعلن عنها نظام الأسد مبلغاً مقطوعاً قدره 50 ألف ليرة سورية، معفاة من جميع أنواع الضـ.ـرائب.
منحة بمبلغ 50 ألف ليرة سورية
وبحسب وكالة أنباء النظام، أنها تشكل كذلك “الشركات والمنشآت المصادرة والمدارس الخاصة المستولى عليها استيلاءً نهائياً وما في حكمها وسائر جهات القطاع العام.
وأشارت إلى أنه من ضمن المستفيدين من هذه المنحة، القطاع المشترك التي لا تقل مساهمة النظام فيها عن 75% من رأسمالها.
بالإضافة إلى المجندين في الميليشـ.ـيات المختلفة والعاملين المحليين من العرب السوريين في البعثات السورية الخارجية.
ولفتت الوكالة، إلى أن منحة بشار الأسد تشمل العاملين المشاهرين الموظفين الدائمين والمؤقتين
سواء أكانوا وكلاء أم عرضيين أم موسميين أم متعاقدين أم بعقود استخدام أم معينين بجداول تنقيط أم بالفاتورة أم على نظام البونات.
وذكرت الوكالة، أن العاملين من خارج الملاك وفق نظام الاستكتاب أم المراسلين على أساس الرسالة الواحدة والعاملين على العقود البرامجية أو بموجب صكوك إدارية
والعاملين على أساس الدوام الجزئي أو على أساس الإنتاج أو الأجر الثابت والمتحول سيستفيدون من المنحة أيضاً.
منحة بمبلغ 40 ألف ليرة سورية
وأوضحت وكالة أنباء النظام، أن بشار الأسد أعلن كذلك عن صرف منحة أخرى لمرة واحدة بمبلغ مقطوع وقدره 40 ألف ليرة سورية، معفاة من ضريبة دخل الرواتب والأجور وأية اقتطاعات أخرى.
وذكرت الوكالة؛ إن تلك المنحة مخصصة لأصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين المشمولين بأي من قوانين وأنظمة التقاعد والتأمين
والمعاشات والتأمينات الاجتماعية النافذة بمن فيهم الخاضعون للمرسوم التشريعي رقم 48 لعام 1972 والقانون رقم 43 لعام 1980″.
وأشارت إلى أنه سيستفيد منها أسر أصحاب المعاشات وتوزع على المستحقين وفق الأنصبة المحددة في القوانين والأنظمة الخاضعين لها.
ويؤكد مراقبون أن قرارات نظام الأسد بصرف تلك المنح تأتي وسط حالة من الاستياء تسود صفوف الموالين له والعاملين لصالحه
وهذا في ظل غلاء المعيشة، حيث يحاول امتصاص غضـ.ـبهم قدر الإمكان.