على غرار عنتر عبلة ومجنون ليلى؛ قصص حب في الدراما السورية لم تنتهي كما تمناها المشاهد .. إليك أبرزها!
على غرار عنتر عبلة ومجنون ليلى؛ قصص حب في الدراما السورية لم تنتهي كما تمناها المشاهد .. إليك أبرزها!
أوطان بوست – فريق التحرير
من الميزات التي قدمتها الدراما السورية على مدار السنين الماضية, أنها خالفت توقعات المشاهد في بعض المسلسلات التي قدمتها.
ومن أبرز ما ميزها كانت قصص الحب داخل تلك الأعمال والتي تمحور العمل في غالب الأحيان حول تلك القصة.
لدرجة بات المشاهد يتمنى أن تطول الحلقات, ويأمل أن تنتهي قصة الحب نهاية سعيدة وهو مالم يحصل في عديد الأعمال.
بكر أحلى:
من الأعمال الهامة والمميزة التي قدمت الفنان محمد أوسو, وتجلى خلالها عدد من قصص الحب انتهت غالبيتها نهاية مأساوية.
نذير “أيمن رضا” يحب ابنة خالته صبحية “يارا صبري” ورغم زواجه منها في منتصف العمل إلا أن النهاية كانت مأسـ.ـاوية.
حيث تتوفى صبحية أثناء ولادتها طفلها الأول من زوجها نذير, ولم تكن قصة شقيقها محي الدين “وائل رمضان” أفضل حالاً.
محي الدين كان يخطب شقيقة نذير خجو “سلاف فواخرجي” ويبتعد عنها بحثاً عن المال والمنصب مع فتاة ثرية “رندة مرعشلي”.
تبقى خجو تحب محي الدين إلا أنها تضطر للزواج من رجل بعمر والدها “أبو سليم” ويفشل زواج محي الدين.
حيث يضرب محي الدين في لحظة غضب زوجته, ليتم الحكم عليه بالسجن بينما تسافر خجو رفقة زوجها لإحدى الدول العربية وينتهي معه حلمها بالزواج من محي الدين.
أحلام كبيرة:
تجرأت الكاتبة في هذا العمل “ريم حنا” بالتطرق لقصة حب بين شاب وفتاة من ديانتين مختلفتين.
حيث يقع عمر “باسل خياط” وهو مسلم, في حب فتاة منى “سلاف فواخرجي” من الديانة المسيحية.
ويتعرف عمر على سلمى خلال تقديمه إحدى دورات تعلم اللغة الإنجليزية التي تعمل بها منى.
وبمجرد علم عائلة منى بقصة حب ابنتهم من عمر وهو من ديانة مختلفة عنهم, تسعى فوراً لإخراجها من البلاد وتبعدها عن عمر.
ويعود عمر لاحقاً للقاء منى مصادفة بعد عدة سنوات, ولكن بعد فوات الأوان حيث بات عمر محامياً ناجحاً والأهم أنه متزوج .
التغريبة الفلسطينية:
بمحاذاة المعـ.ـانـ.ـاة التي أصـ.ـابت الفلسطينيين من تهجـ.ـير وقتـ.ـل ونـ.ـزوح على يد اليهود في بلادهم, تطرق الكاتب “وليد سيف” لقصة حب جمعت حسن وجميلة.
حسن “باسل خياط” وهو أحد أبطال العمل, يصادف قدوم فتاة يتيمة وجميلة إلى قريتهم ليقع في حبها.
حيث خرجت الفتاة رفقة أمها من قريتهم بسبب طـ.ـردها من قبل أهل والدها, وبعد تعمق العلاقة بين الطرفين كان من الممكن أن تنتهي بالزواج.
إلا أن العادات الاجتماعية تؤول دون اكتمال علاقة الحب على الطرف المرجو, بل انتهت بمقـ.ـتل جميلة على يد أبناء عمومتها غسلاً للعـ.ـار.
ومن شدة تأثر حسن بمقـ.ـتل حبيبته, ينـ.ـفي نفسه لمقـ.ـارعة الاحتـ.ـلال البريطاني وينتهي الأمر بمقـ.ـتله على إحدى الجبـ.ـهات.
ضيعة ضايعة:
من أبرز وأمتع قصص الحب في الدراما السورية, قصة سليم “فادي صبيح” مع عفاف “رواد عليو”.
سليم أو ما يعرف بـ سلنغو, يحب ابنة المختار عبد السلام بيسة “عفاف” أو ما يحب أن يناديها “عفوفة”.
وضمن إطار كوميدي يمنع المختار من زواج ابنته من سلنغو بحجج مختلفة منه أنه غير متعلم وعليه نيل الشهادة الثانوية.
ورغم تعرضه للضـ.ـرب والإهاـ.ـنة من قبل المختار, يصر سليم على المخـ.ـاطرة دوماً لرؤية حبيبته عفاف أمام منزلها.
وقد يكون من سبب قصة الحب هذه وفق إطار العمل, أنه في ضيعة نائية لا توجد بها خيارات كثيرة.
وهو ما تجلى لدى دخول أول فتاة جميلة إلى القرية “نسرين طافش” والتي أتت زائرة ليبادر سليم برمي شباكه نحوها متناسياً قصة حبه العذري.
ومن جهتها عفاف لم تكن أحسن حالاً من سليم والتي وقعت بأحد الحلقات بغرام أستاذ الموسيقى, وكان كل همها الحصول على عريس مهما كان شأنه.
ورغم وعود المختار ل “سلنغو” بتزويجه من ابنته عفاف في الحلقة الأخيرة من العمل, إلا أن النهاية كانت حزينة مع إصـ.ـابة أبناء القرية بأكملها بغازات كيماوية سامة.
الانتظار:
جسد الفنان الكبير تيم حسن دور “عبود” وهو شاب يعيش في حارة شعبية ويمثل الشخص القبضاي في الحارة.
وعبود رغم أنه من أصحاب السوابق وفي ذمته عدة سرقات, إلا أنه يساعد أهل حارته قدر المستطاع.
ومن ذلك لقاؤه مصادفة مع ابنة حارته باسمة “نسرين طافش” في أحد الملاهي الليلية ليحاول منعها من العمل هناك.
وعند محاولته يقع بمشكلة مع أحد الزبائن ويدخل على إثرها السجن وهنا يقع في حب باسمة من النظرة الأولى.
وعقب خروجه تقع باسمة في حبه كذلك, ويبدأ التخطيط لحفل الزفاف وتكوين الأسرة ويقرر عبود الابتعاد عن المشـ.ـاكل.
إلا أن ماضي عبود يؤثر على حياته ويغير من منحى حياته, ومن ذلك تعرضه للطعن من قبل الشاويش “نضال سيجري”.
وهو شخص عدو لعبود يقوم بخطف الصبي رجا وهو صديق عبود ويحتدم الصـ.ـراع بين الطرفين لينتهي بوفـ.ـاة عبود وضياع حلم باسمة.
