أنور مالك .. الثورة السورية عندي ليست فكرة ظاهرة أو نزوة عابرة ولن أتخلى عن قناعاتي لو غيّر العالم مواقفه
أوطان بوست – فريق التحرير
أكد الكاتب الجزائري والباحث في الشؤون الدولية “أنور مالك”؛ أن الثورة السورية في نظره ليست نزوة عابرة، مؤكدا على أنه لن يتخلى عن قناعاته تجاها.
وقال مالك؛ ثورة سورية عندي ليست فكرة ظاهرة أو نزوة عابرة أو غضبة طائرة أو ردة فعل سائرة.
وأكد الباحث الجزائري، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في تويتر رصدها أوطان بوست، أن الثورة السورية في نظره هي قناة عربية وإسلامية.
ولفت مالك في تغريدته؛ إلى أن الثورة السورية في نظره هي قناعة عربية وإسلامية وقانونية وحقوقية وإنسانية من مراقب شاهد ممـ.ـارسات نظام ظـ.ـالم بحق شعب مظلوم.
أضاف الكاتب الجزائري: لن أتخلى عن قناعاتي لو غيّر العالم مواقفه ولن أتوقف عن نضالي ضد الأسد وخامنئي ونصرالله مادام بي عرق ينبض!
في قلوب السوريين
وتفاعل عدد كبير من الناشطين السوريين مع تغريدة الكاتب والباحث الجزائري “أنور مالك”، مؤكدين على أن مالك وأمثاله ممن وقفوا إلى جانب الثورة السورية في قلوب السوريين.
قال رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم” والتابع للجيش الوطني السوري “مصطفى سيجري” رداً على مالك: “وأنتم أيضاً لستم لدينا شخصية عابرة”.
وأضاف سيجري عبر تويتر بحسب ما رصد أوطان بوست؛ “أنور مالك رجل قد استطاع أن يحفر اسمه في قلوب السوريين بأحرف من نور وحب وصدق”.
وتابع القيادي في الجيش الوطني قوله: “سيبقى شعبنا العظيم يستذكر كلماتكم الصادقة ووقفتكم الشجاعة، نطق لسانكم بالحق عندما خرس الآخرون، لن ننسى ذلك أبداً”.
من جهته، أضاف الناشط السوري “عبود النايف” في رد له على تغريدة مالك قوله: “أنت من الأشخاص الذين لهم مكانة كبيرة في قلوب الثوار السورين”.
وأشار النايف؛ إلى أن القناعة التي يحملها مالك تجعل منه الثائر الأول ضد هذه العصـ.ـابات (نظام الأسد وحلفائه).
من هو أنور مالك
اسمه الحقيقي نوار عبد المالك، وهو من مواليد مدينة الشريعة في ولاية تبسة الجزائرية بــ 18 جويلية 1972، ومعروف باسم أنور مالك.
وهو ضابط جزائري سابق، وكاتب صحفي حالياً، بالإضافة إلى أنه رئيس المرصد الدولي لتوثيق وملاحقة جـ.ـرائم ايران، بحسب ويكبيديا.
وشغل مالك، منصب الأمين العام لمنظمة هيومان رستارت في الإتحاد الأوربي
وحصل على اللجوء السياسي في فرنسا بعدما تعرض للسـ.ـجن والتعـ.ـذيب وكانت قصة سجـ.ـنه وتعـ.ـذيبه من أشهر القضايا الحقوقية في الجزائر.
بعثة المراقبين في سوريا
شارك أنور مالك أواخر عام 2011 في بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا، لكنه أعلن انسـ.ـحابه منها لاحقاً وقدَّمَ شهادة عن القـ.ـمع يُمارسه بشار الأسد ضد المحتجين.
وأحدث مالك ضجة عالمية منقطعة النظير حيث صار خبر استقالته واحتجـ.ـاجه على قتـ.ـل المدنيين تتسابق الفضائيات العالمية والصحف الدولية وكبرى الوكالات عليه.
واعتبر المحللون أن استقالة مالك هي أخطـ.ـر ضـ.ـربة واجهها نظام بشار الأسد، ومن خلالها انتهت بعثة المراقبين العرب وتم تحويل الملف إلى مجلس الأمن.
وتعرض أنور مالك لمضـ.ـايقات كثيرة من قبل المخابرات السورية وهـ.ـاجمه الإعلام الرسمي وأيضا الموالي في لبنان خاصة التابع لحزب الله.
وفي أبريل 2012 اُعتـ.ـدي عليه في تولوز بفرنسا وقدم في 25 أبريل شـ.ـكوى للشرطة في فرنسا وأخرى قضائية في سويسرا متـ.ـهما المخابرات السورية بتدبير الاعـ.ـتداء.