
سياسي سوري ينتـ.ـقد الدنمارك .. وقرار الترحيل يتصدر الصحف العالمية !
أوطان بوست – فريق التحرير
انتـ.ـقد السياسي والمعارض السوري “مصطفى سيجري”، الإجراءات التي اتخذتها الدنمارك قبل أيام، والمتمثلة بترحيل اللاجئين السوريين على أراضيها إلى بلدهم، متزعمةً بأنه بات آمناً.
وجاء ذلك في تغريدةٍ لرئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم التابع للجيش الوطني، عبر حسابه في تويتر، رصدها موقع أوطان بوست”.
وقال سيجري: إن سوريا ليست آمنة كما تدعي الحكومة الدنماركية، ولا يمكن أن تكون هكذا بوجود عصـ.ـابة إجـ.ـرامية وإرهـ.ـابية كعائلة الأسد.

وأضاف السياسي: إن نظام الأسد قتـ.ـل أكثر من مليون مواطن سوري، منذ انـ.ـدلاع الثورة السورية، وذنبهم الوحيد أنهم طالبوا بحريتهم وحقوقهم.
وأشار إلى أن الأسد هجـ.ـر أكثر من 10 ملايين سوري من قراهم ومدنهم، فمنهم من يعـ.ـاني الآن في المخيمـ.ـات الحدودية، ومنهم من خرج إلى دول الجوار وأوروبا.
ولفت سيجري إلى أن معتقلات بشار الأسد شاهدة على إجـ.ـرامه، حيث يتواجد فيها الآلاف من المعتـ.ـقلين، يتعرضون لأقسى أنواع التعـ.ـذيب والاضطـ.ـهاد.
وأوضح السياسي أن إجبار اللاجئين على العودة بشكل قسـ.ـري أمر غير مقبول، إنما يُعتبر ذلك بمثابة إرسالهم للمقـ.ـتلة التي فروا منها قبل سنوات.
وطالب سيجري المجتمع الدولي، بالتحرك واتخاذ الخطوات اللازمة لتأمين الحماية الكاملة لللاجئين، وعدم إجـ.ـبارهم على العودة القسرية.
وكانت الحكومة الدنماركية قد أصدرت قبل أيام، قراراً يقضي بترحيل اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها إلى دمشق، التي وصفتها بالآمنة.
مفوضية اللاجئين تستنكر القرار
انتقدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للمنظمة الدولية، قرار الترحيل الصادر عن الحكومة الدنماركية، واعتبرته قراراً غير منصفاً.
وقالت المفوضية: إن التحسينات الأمنية في سوريا، والتي تتحدث عنها الدنمارك ليست جوهرية بما فيها الكفاية، حتى تقرر إنهاء الحماية لللاجئين ضمن أراضيها.
وأضافت: نطالب بحماية اللاجئين السورية، وعدم إجبارهم على العودة، إلى أية منطقة في سوريا، بغض النظر عن ظروفها الأمنية.
القرار حديث الصحف العالمية
سلطت صحيفة “الغارديان” البريطانية الضوء على قضية ترحيل اللاجئين السوريين من الدنمارك.
والتقت الصحيفة بلاجئةٍ سورية، كانت الدنمارك قد أبلغتها بقرار ترحيلها، ليصاب زوجها بنوبة دماغية على إثر ذلك.
ونقلت “الغارديان” عن اللاجئة السورية “أسماء الناطور” قولها: إن نظام الأسد قتـ.ـلنا بالصـ.ـواريـ.ـخ والطائرات، أما الحكومة الدنماركية فإنها تشن حرباً نفسية ضدنا.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة الدنماركية تواجه اتهامات بملاحقة اللاجئين، والضغط عليهم من أجل ترحيلهم.
وأوضحت أن بعض اللاجئين وصلتهم رسائل نصية من السلطات، جاء فيها “إن لم تغادروا طوعاً فنحن بإمكاننا ترحيلكم بالطريقة التي نريدها”.
وفي تقريرٍ نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” قالت فيه: إن دوائر الهجرة الدنماركية اعتبرت في عام 2019 أن دمشق منطقة آمنة، ومنذ ذلك الوقت قامت بمراجعة ملفات 1250 لاجئاً على أراضيها.