صاحب التصانيف النافعة ورئيس مجالس عليمة عديدة .. محمد علي الصابوني في ذمة الله

صاحب التصانيف النافعة ورئيس مجالس عليمة عديدة .. محمد علي الصابوني في ذمة الله
أوطان بوست – فريق الفيديو
رئيس رابطه العلماء السوريين، وعالم من كبار علماء الأمة الاسلامية، وصاحب التصانيف النافعه ورئيس مجالس علمية عديدة.
ولد الشيخ “محمد علي الصابوني”، في مدينة حلب عام 1930، وتلقى تعليمه المبكر على يدي والده الشيخ جميل الصابوني.
وكان مبعوث وزارة الأوقاف إلى الأزهر الشريف فحصل على الشهادة ١٩٥٢ ثم حصل على شهادة عالمية في القضاء الشرعي عام ١٩٥٤.

تخصص الصابوني في علم تفسير القرآن الكريم، ومن مؤلفاته صفوة التفاسير.
في عام ٢٠٠٧ اختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ليكون شخصية العالم الإسلامية له مؤلفات كثيرة زادت عن ٤٠ مؤلفا.
الثورة في نظر الصابوني
وقف الشيخ الصابوني مع ثورة الشعب ضد نظام الأسد وفي الاشهر الأولى دعا للخروج في المظاهرات وعدها واجبنا شرعيا.
أكد على وحدة الشعب السوري وحذر من ألاعيب النظام وصف بشار الأسد بمسليمة الكذاب.
أسهم في قطع العلاقات الأسدية الاندنوسية واختلف مع البوطي وصنفة من علماء السلطان.
حاول نظام الأسد استجرار الصابوني الي دمشق لكن الصابوني طالب نظام الأسد بإعادة من قتـ.ـلهم في رسالة واضحة منه أن الشعب لن يسكت عن دماء السورين.
دعا برسائل كثير البوطي التخلي عن النظام الفاجر ولكنه ابى حتى ذاق طعم القنـ.ـابل التي كان يفتي بإلقائها على الشعب.
فشتان بين علماء القروش والكروش ومن كانو يدافعون عن المجـ.ـرم السفاح الذي قتل بفتواهم آلاف السورين
وبين من كان دائما في صف الشعب الاعزل وقال كلمة الحق في وجه دكتتور جائر.
مهما طالة الأيام فكل حاكم معزول سيذهب بشار الأسد ومن أفتى له بقتـ.ـل السوريين إلى مزابل التاريخ وستظل كلمات الحق ومن نطق بها خالدة ترددها الاجيال.