وزير الخارجية الأمريكي يترأس اجتماعاً لمجلس الأمن حول سوريا.. وملفين على طاولة المباحثات

وزير الخارجية الأمريكي يترأس اجتماعاً لمجلس الأمن حول سوريا.. وملفين على طاولة المباحثات
أوطان بوست – وكالات
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن وزير خارجيتها “أنتوني بلينكن” سيترأس يوم الاثنين القادم اجتماعاً لمجلس الأمن الدولي حول سوريا.
جاء ذلك في بيان وزعته البعثة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة على الصحفيين، اليوم الجمعة.
وجاء في البيان: “في إطار الرئاسة الأمريكية لأعمال مجلس الأمن خلال شهر آذار/ مارس الجاري، سيرأس “بلينكن” اجتماع المجلس بشأن الوضع الإنساني في سوريا بحضور افتراضي”.

وأوضح البيان أن المسؤول الأمريكي “سيعزز دعم الولايات المتحدة للشعب السوري من أجل وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار على الصعيد الوطني
والوصول الإنساني دون عوائق إلى كل المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء سوريا”.
وأشار إلى أن “بلينكن” سيعقد أيضاً اجتماعين خاصين مع الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة “فولكان بوزكير”.
وحول الهدف من ترأس “بلينكن” للبعثة الأمريكية خلال الاجتماع
قال البيان: “هذه المشاركة ستعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة بالعمل من خلال النظام متعدد الأطراف لمواجهة كبريات التحديات العالمية”.
جدير بالذكر أن “بلينكن” أكد في وقت سابق على التزام واشنطن بالعملية السياسية في سوريا وفقاً للقرار 2254
وشدد على ضرورة تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، وذلك في أول تحرك له بشأن الملف السوري بعد توليه منصب وزير الخارجية للولايات المتحدة.
مصادر تكشف طبيعة السلاح الذي استخدمته روسيا بقصف مشفى الأتارب
كشف المؤلف والمحلل الأمريكي تشارلز ليستر، المختص بشؤون الإرهاب العالمي عن طبيعة الأسلحة الروسية التي استخدمتها قوات الاحتلال الروسي بقصف مستشفى الأتارب في الثاني والعشرين من شهر آذار الجاري
والذي أسفر عن مجزرة راح ضحيتها 7 قتلى بينهم أطفال ونساء وأفراد من الكوادر الطبية للمشفى المستهدف.
ليستر الذي شغل منصب رئيس قسم الشرق الأوسط وأفريقيا في مركز “آي إتش إس” للإرهاب والتمرد ومؤلف كتاب “الجهاد السوري”
كشف في سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي، أن السلاح الذي استخدمته قوات الاحتلال الروسي بقصف المستشفى كان عبارة عن قذائف صاروخية من طراز “كراسنوبول” الموجهة بدقة بالليزر
والتي يتم إطلاقها إلى هدفها بوساطة طائرة مسيرة روسية.
ومن خلال تحليل شامل لبقايا السلاح الذي عمل موظفون في المشفى وعمال الإنقاذ من فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) على جمعها
تظهر النتائج ارتباط روسيا بشكل مباشر بالهجوم على المستشفى المأهول بالمرضى والمدنيين العزل.
وتتطابق بقايا السلاح من الشظايا المعدنية المعتادة ولوحات الدوائر كهربائية (وهي علامة لتقنية التوجيه الدقيق)
مع الحطام المكتشف في موقع ضربات المدفعية الموجهة بالليزر من نوع كراسنوبول في أوكرانيا.
ويشير تقرير للمركز الصحفي للحريات الصحفية إلى أن قوات الاحتلال الروسي استخدمت ما وصفه “أحدث أنظمة المدفعية الروسية (كراسنوبول)
في إقليم دونباس بشرق أوكرانيا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار بين المناطق التي يسيطر عليها الإنفصاليون الموالون لروسيا والأراضي الأوكرانية.
وأشار “تحليل شظايا القذيفة التي تم العثور عليها في مكان القصف إلى أن المحتلين استخدموا ذخائر مدفعية موجهة من نوع كراسنوبول عيار 152 ملم”.
وقال التقرير إن القذائف من هذا النوع دخل في الخدمة في وحدات المدفعية التابعة للقوات المسلحة لروسيا وهي من إنتاج شركة كلاشينكوف.
وأكد المركز الصحفي أن المحتلين الروس الذين انتهكوا عن عمد اتفاقيات مينسك
أظهروا مرة أخرى نواياهم الإجرامية لاستخدام أراضي أوكرانيا كأرض تجارب عسكرية للصناعة العسكرية الروسية.
وفي تقرير آخر أورده “مختبر أبحاث الطب الشرعي الرقمي” وهو عبارة عن شبكة عالمية من محللي الطب الشرعي الرقمي تعمل على مكافحة المعلومات المضللة
فإن حقيقة أن “كراسنوبول” سلاح عالي الدقة فشل في تحقيق غرضه المفترض المتمثل في إلحاق الضرر بالجنود الأوكرانيين
وهذا يشير إلى أنه إما غير فعال أو تم استخدامه بشكل عشوائي.
ولفت التقرير الصادر في مايو/ أيار عام 2019 إلى أن قوات الاحتلال الروسي استخدمت صاروخ “كراسنوبول” لتحقيق تأثير جيد في سوريا
ولكنه قد يعاني في بيئة مثل شرق أوكرانيا، حيث يكون الاستطلاع أكثر محدودية بشكل كبير ولا يوجد دعم من القوات الجوية.