
بعد المؤامرة والحـ.ـرب الكونية والفسـ.ـاد .. نظام الأسد يلقي سبب أزمـ.ـة المحـ.ـروقات على ناقلة النفط العالقة في قناة السويس
أوطان بوست – فريق التحرير
خرجت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة لنظام الأسد اليوم السبت 27 آذار 2021 ببيان حول سبب تأخير توريد النفط إلى سوريا.
وجاء في بيان الوزارة بأن جنوح سفينة حاويات عملاقة وسدها الممر المائي الأهم في العالم, أدى لتعطيل حركة الملاحة في قناة السويس لليوم الرابع على التوالي”.
وأضاف البيان “وهو ما انعكس على توريدات النفط إلى سوريا, وتسبب بتأخر وصول ناقلة كانت تحمل نفطاً ومشتقات نفطية إلى سوريا”, وفق البيان.

وأضافت الوزارة بأنها تعمل حالياً على ترشيد الكميات الموزعة على المحافظات السورية من مادتي المازوت والبنزين بما يضمن توفرها لأطول زمن ممكن.
ويعد بيان وزارة النفط لدى نظام الأسد من أحدث المبررات التي خرجت بها الوزارة لنقص المشتقات النفطية بمناطق النظام.
وسبق أن برر نظام الأسد النقص الحاد في المشتقات النفطية بمناطقه بعدة أسباب منها الفساد وتجار السوق السوداء والعقوبات الأمريكية والأوربية المفروضة عليه.
ولاقى بيان وزارة النفط الأخير سخرية كبيرة بين أوساط السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث تحدث كثيرون بأن أزمـ.ـة المحـ.ـروقات في مناطق النظام موجودة حتى قبل أزمة السفينة العالقة.
ورأى آخرون في بيان الوزارة اليوم مقدمة لأزمة محروقات أشد مقبلة عليها المحافظات الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وسبق أن رفع نظام الأسد أسعار المشتقات النفطية في مناطقه ومنها مادة البنزين, وأسطوانة الغاز المنزلي.
حيث تم تحديد سعر لتر البنزين الممتاز أوكتان 90 ب 750 ليرة للتر الواحد, وأوكتان 95 بسعر 2000 للتر الواحد.
بينما بات سعر أسطوانة الغاز المنزلي وزن عشر كيلو غرام للمستهلك 3850 ليرة سورية.
والجدير ذكره أن سفينة حاويات عملاقة تعرضت يوم الثلاثاء الماضي لعاصفة رملية أثناء عبورها قناة السويس في مصر.
وأدت العاصفة إلى جنوح الناقلة الضخمة, وتسببت بإغلاق الممر المائي ضمن القناة, وتعطيل حركة عشرات السفن وفي الاتجاهين.
وتعود ملكية السفينة لشركة “شوي كيسن” اليابانية ومسجة في بنما, ومستأجرة من شركة “ايفر غرين” التايوانية
وهي بطول 400 متر, ومحملة بقرابة 220 ألف طن من البضائع.