فيديو متداول

“فيديو” .. لاجئة سورية في تركيا تتفاخر بتأييدها للأسد أمام الكاميرا ولكن الجميل هو الرد الناري عليها من قبل المذيع

“فيديو” .. لاجئة سورية في تركيا تتفاخر بتأييدها للأسد أمام الكاميرا ولكن الجميل هو الرد الناري عليها من قبل المذيع

أوطان بوست – فريق التحرير

تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقابلة إعلامية مصورة، يجريها الإعلامي السوري ماجد شمعة، مع عدد من السوريين، في شوارع تركيا.

وبحسب الفيديو الذي رصده “أوطان بوست”، فقد وجه شمعة سؤالاً لسيدة سورية لاجئة في تركيا، حول موقفها من ببشار الأسد.

إلا أن جوابها كان غير متوقعاً، حيث فاجئت شمعة والجميع، بقولها إنها تقف إلى جانب الأسد، ضد الثورة والانتفاضة الشعبية.

ماجد شمعة (صورة من الإنترنت)

تأييد علني للأسد

وأضافت السيدة أنها مع بشار الأسد، مشيرة إلى أن حافظ الأب كان رئيساً للحكم قبل بشار، وبقي السوريين صامتون أمامه.

وأوضحت السيدة أن السبب بما يحصل في سوريا، هم السوريين أنفسهم فقط، مستندة إلى آية من آيات القرآن الكريم.

وسردت نص الآية القرآنية، “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”، وكأنها تفسر القرآن كما يحلو لها.

ووجه شمعة سؤالاً محرجاً لها، جاء فيه “لطالما تؤيدين بشار الأسد وتسانديه، لماذا أتيتِ إلى تركيا، وتركتي الأسد المؤيدة له؟”.

فأجابته أن تأييدها لبشار، لا يعني أنها تسانده، متزعنة أنها أيضاً غادرت بلادها مرغمة، بسبب ظروف الحرب التي تمر بها.

ردود نارية من قبل المذيع

ثم قال لها المذيع: إن بشار الأسد ظالم، ونظامه ظالم ولم يحكم بالعدل، ولا يجوز أن تساندي من يحكم بالظلم.

لتجيبه بأن الأسد ليس ظالماً، وتوجه لها سؤالاً مفاده: “أنتم ماذا فعلتم لسوريا والسوريين، لطالما تتحدثون عن الأسد بأنه ظالم”.

فرد عليها شمعة قائلاً: إن الشعب لايمكنه أن يفعل شيئاً، أمام كل ميليشيات الأرض التي ساندت النظام، في تدمير البلاد.

وتابع: هل من المعقول وبعد كل هذا الظلم، أن تأني وتقولين أنا مع بشار الأسد، ما تلك العقلية التي نحمليها؟.

فأجابته نعم سأبقى مؤيدة له، ليرد عليها أن ذلك بمثابة وقاحة، لتجيبه بأنها وجهة نظر شخصية وهي خرة بموقفها.

وادعت السيدة أن كل من هتف للحرية، لا يفقه شيئاً فيها، ولا يعرف معناها، إنما ساهم بخراب البلد فقط لاأكثر.

ورد المذيع عليها: نحن شعب خرجنا في ثورتنا، فقط من أجل المطالبة بحقوقنا كمواطنين، المتمثلة بالعدالة والكرامة والحرية وليس الخراب.

وأضاف: نحن لم ندمر البلاد، ولم نجلب ميليشيات، ولم ننهب خيرات البلد، كما فعل نظام الأسد في كل المناطق السورية.

وختمت السيدة حديثها، متزعمة أنها هي تعرضت للأذى كثيراً، ولكن الشعب هو المسؤول عن المأساة، ولا علاقة لبشار الأسد بذلك.

مقالات ذات صلة