أرقام قياسية .. دراسة تكشف حجم المبالغ المالية التي أنفقها نظام الأسد وحلفائه “روسيا وإيران” في حـ.ـربهم ضد السوريين!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف مركز “جسور” للدراسات، والمـ.ـهتم بالشأن السوري، عن مبالغ مالية طائلة، أنفقها كل من نظام الأسد وروسيا وإيران، في حـ.ـربهم ضد السوريين، منذ انـ.ـدلاع الثورة السورية.
وجاء ذلك في دراسةٍ أعدها المركز، والتي ساهم فيها الخبير الاقتصادي “خالد تركاوي”.
“معدل إنفاق نظام الأسد في الحـ.ـرب”
وأوضحت الدراسة أن نظام الأسد أنفق مايقارب 43مليار دولار، خلال حـ.ـربه ضد السوريين، وقمعه لهم منذ انـ.ـدلاع الثورة.
وأشارت إلى أن تلك المبالغ أُنفقت، في سبيل تأمين الميليشـ.ـيات، وتوفير مستلزماتهم من مواد غذائية وغيرها، وتأمين الأسلحة والذخائر.
وتوصلت الدراسة إلى أن متوسط حجم المبالغ التي ينفقها نظام الأسد تبلغ حوالي 12مليون دولار.
وذكرت أن حجم الإنفاق الإجمالي، في حـ.ـربه ضد شعبه، يزيدعن ميزانية حكومته 14 ضعفاً على أقل تقدير.
ولفتت إلى أن تلك المبالغ التي أنفقها الأسد لتدمير شعبه، لو أنه أنفقها عليهم جميعاً، لحصل كل فرد منهم على مبلغ قدره 26ألف دولار أمريكي.
“حجم إنفاق إيران وروسيا في الحـ.ـرب ضد السوريين”
كشفت الدراسة أن حليفة النظام “إيران”، أنفقت في حـ.ـربها ضد السوريين أكثر من النظام ذاته.
ويبلغ إجمالي حجم المبالغ التي أنفقتها، 50مليار دولار أمريكي. وبمعدل إنفاق يومي يصل إلى 15 مليون دولار.
ووردَ في الدراسة، أن روسيا هي الأقل إنفاقاً في الحـ.ـرب، حيث بلغ حجم إنفاقها حوالي 2 مليار دولار فقط.
“مدى صحة ودقة الدراسة”
استندت الدراسة في مصادرها، إلى دراسات سابقة، مثل البنك الدولي تحت عنوان: آثار الحـ.ـرب في سوريا، عام2017.
ويُضاف إلى ذلك، الدراسة التي أعدتها “الإسكوا” عام2020, والتي كانت تحمل عنوان “ثماني سنوات”.
واعتمدت في مصادرها أيضاً على دراسة “وورلد فجن” عام 2021, والتي حملت عنوان “تكلفة الصـ.ـراع على الأطفال في سوريا”.
وركزت الدراسة في مصادرها، على آراء الخبراء العسكريين والاقتصاديين، المتعلقة بحسابات الأرقام وتقدير التكاليف، التي وردت في هذه الدراسة.
ولعب الباحث الاقتصادي “خالد تركاوي”، دوراً هاماً في تلك الدراسة، استناداً لخبراته ودراساته السابقة مثل “اقتصاد الحـ.ـرب والعلاقات البينية بين القوى المتصارعة في سوريا”.
وتعيش المناطق الخاضعة لسيطرة النظام أوضاعاً معيشية صـ.ـعبة، حيث لاتتوفر أدنى مقومات الحياة كالخبز والماء والكهرباء، في وقتٍ ينفق فيه الأسد أموالاً طائلة لتـ.ـدمير ماتبقى.