
إيمان الحمود .. قصة الإعلامية التي حثٌَت العرب على الهجرة وتعجبت من غياب دور العبادة لغير المسلمين في السعودية
أوطان بوست – فريق التحرير
إيمان الحمود، إعلامية ومذيعة شهيرة، ولدت في المملكة العربية السعودية، وبرز اسمها في العديد من البرامج والمحطات الإعلامية.
تنقلت بين عدد من المنصات الإعلامية الشهيرة، وسجلت مواقفاً مثيرة للجدل في بعض الأحيان، اتجاه قضايا معينة في الوطن العربي.
مؤهلات إيمان الحمود العلمية
أتمت إيمان الحمود تعليمها الابتدائي والإعدادي والثانوي، في مدرسة الجبيل الصناعية بالسعودية، ومن ثم قررت أن تدرس تخصص الصحافة والإعلام.
انتقلت إلى المملكة الأردنية، والتحقت هناك بقسم الصحافة والإعلام، في جامعة البتراء، والتي حصلت من خلالها على درجة البكالوريس في الإعلام.
وحصلت على شهادتي الماجستير والدكتوراه، وجاءت رسالة الماجستير الخاصة بها، تحت عنوان: “صورة الإسلام في الإعلام الفرنسي بعد أحداث 11 سبتمبر”.
أما رسالة الدكتوراه الخاصة بها، فجاءت تحت عنوان: “الخطاب الإعلامي للمملكة العربية السعودية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر”.
مشوارها الإعلامي
بدأت إيمان الحمود مشوارها الإعلامي عام 2005, فقد تلقت تدريبات مهنية في وسائل إعلام أردنية، ومكاتب إعلامية أجنبية في المملكة.
وبعد ذلك انتقلت الإعلامية السعودية، إلى دولة الكويت، وعملت هناك في مكتب جريدة الشرق الأوسط السعودية، كمراسلة للشؤون السياسية.
وانضمت فيما بعد إلى قناة فرانس 24، إضافة إلى عملها مع إذاعة مونت كارلو الدولية، وقدمت فيها برنامج “ساعة خليجية”.
وبعيداً عن مسيرتها العملية، سجلت الحمود مواقفاً بارزة بعض الشيء، والتي تسبب بعضها بإثارة موجة من الجدل في الأوساط.
ولعل من أبرزها دعوتها لمواطني البلدان العربية، التفكير بالهجرة والسفر، مرجعة ذلك إلى أن الدول العربية تفتقد للحريات بشكل تام.
وجاء حديثها هذا في تغريدة على تويتر، بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في المملكة العربية السعودية.
وفي تغريدة أخرى، وضمن سياق آخر، دعت إيمان الحمود إلى إقامة دور عبادة لغير المسلمين، في المملكة العربية السعودية.
وقالت في تغريدتها: إذا كانت هناك مقبرة لغير المسلمين في السعودية، فما الذي يمنع من وجود دور عبادة لهم؟.
أميرة الفضل .. قصة الإعلامية التي ترغب بتجربة زواج ثانية والشهيرة ببرنامج “أميرة”