مطبخ

البعض يفضل الحواضر وآخرون يقتصرون على التمر والماء .. أشهر وجبات السحور لدى السوريين

البعض يفضل الحواضر وآخرون يقتصرون على التمر والماء .. أشهر وجبات السحور لدى السوريين

أوطان بوست – فريق التحرير

تكتسب وجبة السحور أهمية كبيرة لدى المسلمين عامة، ومنهم السوريون على وجه الخصوص، وقد حضت الأحاديث النبوية على بركة السحور وفوائده للصائم.

وتأتي أهمية السحور كونها تمد الجسم بالطاقة من جهة، وتمــ.ـنع الشعور بالعطش للصائم من جهة أخرى وخاصة خلال فصل الصيف.

ويفضل أن يلجأ الصائم لوجبة تحتوي على العناصر الغذائية المفيدة للجسم، والتي تمده بالعناصر الغذائية مثل التمر والخضار والفواكه.

أشهر وجبات السحور لدى السوريين / صورة من الإنترنت

ورغم اختلاف وجبات السوريين فترة السحور من مدينة لأخرى، تبقى بعض الأنواع من الثوابت المشتركة بينهم.

التمر:

يعد التمر من أفضل الأطعمة فترة السحور, وقد لا تخلو مائدة في سوريا منه سواء على وجبة الإفطار وحتى في وجبة السحور.

يحتوي التمر على نسبة عالية من الحديد وكميات كبيرة من السكريات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة، ويعتبر غنياً بالألياف ولا يحتوي على أي دهون ضارة.

الحواضر:

يفضل العديد من السوريين الاكتفاء بالأطعمة الخفيفة المعروفة باسم الحواضر، ومن أبرزها “البيض، اللبنة، الجبنة”.

ويعد البيض المقلي بالإضافة للجبن ومشتقات الألبان من المصادر الهامة لإمداد الجسم بالطاقة لما يحتويه من الكالسيوم والبروتين.

الفول:

يعد طبق الفول المدمس بالزيت من الأطباق المحببة لدى شريحة واسعة من السوريين خلال فترة السحور.

ويكتسب الطبق أهميته من كونه يحتوي على البروتين بكثرة ويمنح الجسم شعوراً بالشبع مدة طويلة كونه مادة متوسطة السرعة في الهضم.

الخضار:

تفضل بعض الأسر تناول وجبة خفيفة من الخضار على طريقة السلطة، وتتميز بسهولة تحضيرها وسرعتها وكلفتها البسيطة.

ويحتوي الخس والخيار والبندورة على الفيتامينات والأملاح والألياف، ويمد جسم الصائم بالسوائل لما تحتويه من كميات كبيرة من الماء.

وتعمل وجبة الخضار على حماية الصائم من الإمساك وتخفف من شعوره بالعطش خلال فترة الصيام.

الفواكه:

ومن الأصناف الضرورية والهامة على موائد السوريين خلال فترة السحور في شهر رمضان تبرز الفواكه بشكل كبير.

ويختلف نوع الفاكهة المتواجدة على المائدة بحسب توقيت شهر رمضان إن كان في الصيف أو خلال فصل الشتاء.

ومن أهم الفواكه المتواجدة على المائدة يبرز التفاح والموز والتين، وخلال فصل الصيف البطيخ والدراق وغيرها.

وتبرز أهمية الفواكه للصائم بما تحتويه من مواد يحتاجها الجسم خلال فترة الصيام، ومن أبرزها البوتاسيوم والماغنيسيوم.

وجبات أخرى:

باتت من العادات المتأصلة لدى السوريين والمرتبطة بفترة السحور خلال شهر رمضان عدد من الأطعمة الأخرى.

ويبرز منها “حلاوة السميد” في دمشق وتسمى في حلب “المامونية” وهي تطبخ وبجانبها جبنة شلل والقشطة وتؤكل بالخبز.

صورة لأكلة المامونية السورية / صورة من الإنترنت

وتتميز الأكلة الشعبية بما تمده للجسم من طاقة كبيرة وشعور طويل بالشبع، إلا أنها قد تسبب العطش للصائم لما تحتويه من سكر.

وإلى جانب الوجبات الأخيرة, تبرز عدة أنواع من الحلويات المرتبطة بشهر رمضان في سوريا.

ومن أبرز تلك الحلويات تأتي “النمورة, الكنافة, النابلسية، المدلوقة، حلاوة الجبن”و غيرها من الأطعمة.

ورغم نكهتها اللذيذة إلا أنها تسبب العطش للصائم وخاصة خلال فصل الصيف، فضلا عن ارتفاع ثمنها مؤخراً.

ومن الأطعمة المعروفة لدى معظم السوريين، يبرز المعروك على اختلاف أنواعه، فمنه المحشي بالتمر والشوكولا وجوز الهند ومنه الغير محشي.

وفي مدينة دمشق يبرز اسم “الناعم” وهو من الأطعمة الخفيفة على وجبة السحور وهي عبارة عن خبز رقيق مقلي ويابس يوضع فوقه دبس التمر أو العنب مع السكر الناعم.

مشروبات رمضانية:

وإلى جانب الأطعمة، تبرز المشروبات الساخنة والباردة بشكل خاص خلال فترة الصيف.

وبداية يعد الماء مشروباً رئيسياً لدى الجميع، وبجانبه يفضل البعض شرب الشاي عند تناول وجبة الإفطار المكونة من الحواضر.

والغالبية من السوريين تفضل شرب العصائر الباردة من العرقسوس والتمر هندي بالإضافة لعصائر أخرى باردة.

ويمنح العرقسوس الشعور للصائم بالارتواء ويقلل من نسبة شعوره بالعطش خلال فترة الصيام وهو ما يفضل الصائم شربه قبيل بدء فترة الصيام.

مقالات ذات صلة