لاتطبيع مع نظام الأسد .. واشنطن توجه رسالة حازمة لنظام الأسد!
اوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، عن موقفها من إعادة العلاقات مع نظام الأسد في سوريا.
ووجهت رسالة حازمة له، تتعلق بإمكانية التطبيع معه، وإعادة العلاقات إلى ماكانت عليه، قبل اندلاع الثورة السورية.
وجاء ذلك في تصريحات صحفية، رصدها موقع “أوطان بوست”، للمتحدث بإسم الخارجية الأمريكية “نيد برايس”.
“التطبيع مع الأسد ليس ممكناً”
وافتتح برايس حديثه بقوله: إن فكرة التطبيع مع نظام الأسد ليست ممكنة، وواشنطن لاتفكر في ذلك نهائياً.
وقال: إن الإدارة الأمريكية، لم تجد حتى الآن تغيرات في تصرفات النظام، على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وأضاف: الأسد فاقد للشرعية، منذ إعلانه الحرب ضد شعبه، ولازال هكذا بنظرنا حتى الآن.
وأكد أن سياسة بلاده، ونظريتها للأسد ونظامه، ثابتة ولن تتغير على الإطلاق.
“استخدام القوة ضد الشعب أمر مخالف للمعايير الدولية”
ولفت إلى أن النظام شن حرباً ضد شعبه، وتعامل معهم بوحشية وعنف، دون النظر إلى النتائج الكارثية التي خلفها.
ونوه إلى أنه استخدم في أكثر من مناسبة أسلحة محرمة دولياً ضد شعبه، كالأسلحة الكيميائية، وشرد وقتل الآلاف منهم، وخالف بذلك المعايير الدولية.
“التسوية السياسية”
وشدد المسؤول الأمريكي على أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، بعيداً عن الحلول العسكرية.
وأشار إلى أن العملية السياسية، يجب أن يسبقها الاستقرار، وهذا مالايتوفر حتى الآن، بفعل همجية النظام.
وقال برايس إن بلاده ملتزمة بالتعاون مع الحلفاء والأمم المتحدة، في سبيل تحقيق الاستقرار في سوريا.
“السعي لمحاسبة الأسد”
وبيٌَن أن الولايات المتحدة الأمريكية، ليست بصدد إعادة هندسة تغيير نظام الأسد، وهذا ليس بصعب عليها.
وأوضح أن واشنطن تسعى لمحاسبته على جرائمه التي ارتكبها بحق شعبه، وتحقيق العدالة للسوريين.
ولفت إلى أن الشعب السوري تعرض لأقسى أنواع الألم، ومن حقه أن يتطلع لمحاسبة المتسبب، ونحن علينا مساعدتهم.
وأبدى برايس سعادته وأمله الكبير، بالقدرة على خلق تسوية سياسية، تعيد الاستقرار والأمان للسوريين.
واختتم حديثه بالتأكيد على التزام بلاده، واستمرارها في تقديم الدعم المالي للشعب السوري.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، اتخذت موقفاً حازماً ضد نظام الأسد منذ اندلاع الثورة، وقطعت علاقاتها معه.