الأسد في مرمى المجتمع الدولي .. ومجلس الأمن يستعد لمناقشة ملف الأسلحة الكيماوية!
أوطان بوست – فريق التحرير
يستعد مجلس الأمن الدولي، لعقد جلسة خلال الشهر الجاري، لمناقشة تطورات الملف السوري واليمني والشرق الأوسط.
وسيركز المجلس في جلسته على ملف سوريا، على وجه الخصوص، وآخر تطوراته.
ويترأس مجلس الأمن هذا الشهر، المندوب الفيتنامي لدى الأمم المتحدة “كانغ دين قوي”.
وقال “قوي” أمس الخميس، بحسب مارصد موقع “أوطان بوست”: من المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة في بحر الشهر الجاري.
وأكد أن الأعضاء سيناقشون حول إيجاد تسوية سياسية لملفات سوريا واليمن.
وأضاف: سيسعى الأعضاء لمناقشة سبل إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية يوم 6أبريل.
وتابع قائلاً: سنبحث في إمكانية إيجاد تسوية سياسية شاملة في سوريا يوم 28 أبريل، لتحقيق الاستقرار والأمان.
ولفت المندوب إلى أن هذا الشهر، سيشهد 28 اجتماعاً لمجلس الأمن، وسيتخللها جلسات مفتوحة.
ونوٌَه إلى أن يوم 8 أبريل سيحتضن مناقشات بين الدول الأعضاء حول إمكانية نزع الألغام.
وكان نظام الأسد قد استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، في أكثر من مناسبة.
ففي21أغسطس عام2013, شن هجوماً كيماوياً في الغوظة الشرقية بريف دمشق، راح ضحيته 1400شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وتوعدت واشنطن عقب هذا الهجوم بضربة عسكرية ضد النظام، إلا أن روسيا تعهدت في 15 ديسمبر من العام نفسه، بإلزام الأسد بنزع مخزونه.
وفي الرابع من أبريل2017, نفذ النظام هجوماً كيماوياً، في بلدة خان شيخون جنوب إدلب، راح ضحيته أكثر من 100 شخص، وعشرات الإصابات.
واستخدمه أيضاً في عام2018, في بلدة دوما بريف دمشق، مخلفاً عشرات القتلى، ويضاف إلى ذلك استخدامه للغازات السامة في مدينة سراقب بريف ادلب.
تُجدر الإشارة إلى أن حليفة نظام الأسد “روسيا”، رفضت في وقت سابق، عقد جلسات لمناقشة ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا.