أخبار الفن

حسام جنيد: إمارات أم أولادي ولا أقبل التحدث عنها بسوء.. وهذا ما كان يفعله قبل دخول الفن وبهذه الحالة سيكرر تجربة الزواج!

حسام جنيد: إمارات أم أولادي ولا أقبل التحدث عنها بسوء.. وهذا ما كان يفعله قبل دخول الفن وبهذه الحالة سيكرر تجربة الزواج!

أوطان بوست – فريق التحرير

تحدث المطرب حسام جنيد عن الحالة التي مر بها بعد طلاقه من الممثلة إمارات رزق، مؤكدا أنه لا يقبل أن يتحدث عنها بسوء.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن جنيد قال إنه أحد الدروس التي تعلمها في حياته، هو أن لا يعطي الثقة لأحد من الناس.

سواء كانوا على مقربة منه، أو بعيدين، مضيفا أنه أبتعد عن الحب حاليا، وحبه الوحيد فقط لأبنائه وطن وإحساس.

وتابع أنه الٱن مستبعدا لفكرة أن يعود مجددا فيحب شخصا، ثم يمر بحالة من العذاب.

حسام جنيد: إمارات الٱن بالنسبة لي مثل أختي

أكد جنيد أنه لا يقبل أن يتكلم عن طليقته، مشيرا إلى أن الموضوع حساس، خاصة أنها أم أولاده.

وأضاف أنه اتخذ قرارا أن تكون طليقته أم وطن أخته، مشيرا إلى أن أسرار البيوت لا يجب أن تُفضح.

وأردف أنه يحرص على مشاعر أولاده، الذين من الممكن أن يتأثروا في حال تكلما عن بعضهما بسوء.

وبالنسبة لإمكانية عودتهما إلى بعضهما البعض، نوه حسام جنيد إلى أنه كان متأملا بأن يحصل ذلك، ثم منذ فترة قريبة فقد الأمل.

ونفى أن يكون ضعيفا أمام البشر، وإنما أمام أطفاله فقط، مؤكدا أنه مستحيل أن يكره رزق.

وعن فكرة الزواج، أشار المطرب السوري إلى أنه حاليا لا يفكر بالموضوع، وأنه يؤجل ذلك حتى تصبح ابنته شابة.

“كنا تسعة أيتام في البيت”

وتطرق جنيد إلى بعض تفاصيل الماضي، قائلا إنه عندما كان طفلا، كان يعمل ببيع المياه ويسقي القبور، وكان وضعه المادي صعبا.

وأضاف أنه لم يكن بإمكانه شراء ملابس للعيد، فكانت الناس تطلب منه أن يغسل لها قبورا، فتعطيه مالا، حتى يستطيع شراء الملابس.

وكشف حسام جنيد عن أنه تعرض للكثير من الصعوبات خلال حياته حتى وصل إلى ماهو عليه الٱن.

وأضاف أنه عمل في ملحمة، وكان أجره الأسبوع 75 ليرة سورية، كما كان يعطيه رب الأسرة يعطيه حصة لحمة.

فكان حسام يطعمها لأخوته الأيتام، ثم حصل على فرصة للعمل في نادي القمة، فأصبح أجره 2000 ليرة سورية باليوم الواحد.

وأكد أنه لا يقبل أن يجعل ابنه يمر بنفس الظروف، وأنه يسعى لأن يؤمن مستقبله، فلا يدعه محتاجا لأحد.

 

 

مقالات ذات صلة