سوريا

بقالب كيك على شكل مصفاة نفط .. “علي رامي مخلوف” يحتفل بعيد ميلاده في دبي!

بقالب كيك على شكل مصفاة نفط .. علي مخلوف يحتفل بعيد ميلاده في دبي!

أوطان بوست – فريق التحرير

يبدو أن تعميق جراح السوريين، بات الهواية المفضلة لأسياد الحكم والسلطة في سوريا.

واستفزاز المتهالكين من فقرهم وقهرهم، بمظاهر الرفاهية التي لولا نهب خيرات السوريين لما حصلوا عليها، أصبح مبلغ همهم.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً صـ.ـادمة لابن رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف”، في العاصمة الاماراتية “دبي”.

عيد ميلاد علي رامي مخلوف / أوطان بوست

وظهر في الصور، “علي رامي مخلوف”، وهو يشارك في حفلة مسائية، يوم الجمعة الفائت 2 أبريل، برفقة عارضة الأزياء الكويتية “روان بن حسين”.

ونشرت “بن حسين”، على حسابها في Instgram, صوراً برفقة نجل مخلوف في الحفلة، قالت إنها احتفالاً بعيد ميلاده.

وأظهرت الصور المتداولة بشكل واسع، حلويات فاخرة، وقوالب من الكاتو.

وما أثار الجدل أكثر هو قالب الكاتو الذي كان على شكل “مصفاة نفط”، الأمر الذي لايمكن أن يكون عادياً وبدون أي مقصدٍ أو معنى.

ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات الردود والهاشتاغات والانتقادات، لعلي مخلوف ووالده ومسؤولي نظام الأسد.

ونوه آخرون إلى أن هذا العمل يعد استفزازاً لمشاعر السوريين، الذين يعانون من الفقر والجوع والأزمة الاقتصادية التي يعيشونها.

أما عن قالب الكاتو الذي كان على شكل “مصفاة نفط”، فاعتبرها إشارة إلى أن خيرات ومقدرات البلد ليست من حق أي مواطن، إنما هي ملكاً للمسؤولين وأبنائهم.

موقع “أوطان بوست”، تابع هذا التريند الصادم لقاطني مناطق سيطرة الأسد، ورصد أبرز التعليقات وردود الأفعال.

فقد كتب أحد الأشخاص: “آخر شي تقعتوا تروح أموال الشعب على روان بن حسين والحفلات”.

وعلق آخر: “الكيك عليه مصفاة نفط للدلالة على أن النفط سرقوه الأب والجد .. عقبال المية سنة وأنت أعمى”.

وسخر أحدهم قائلاً: “هي الأموال من راتب رامي مخلوف الشهري، شو علاقة النفط، وتابع: “الله لايوفقكم سرقتونا ونهبتونا وبالفعل حاميها حراميها”.

وهذه ليست المرة الأولي التي يستفز بها علي مخلوف السوريين، ويتلاعب بمشاعرهم.

فقد سبق له وبرفقة شقيقه محمد، استعراض سياراتهما الحديثة والفخمة، ورحلاتهما السياحية إلى دول أجنبية.

ويقيم نجل مخلوف وشقيقه في دولة الإمارات، حيث توفر لهم كافة مستلزمات الرعاية والحماية.

وهذا أقل ماتقدمه دبي لمسؤولي نظام الأسد، ولاسيما أنها عُرِفَت بموقفها الداعم له، منذ اندلاع الثورة السورية.

وكان رامي مخلوف مسيطراً على اقتصاد سوريا ومواردها، وجمع ثروات وأموال طائلة، جلها موجودة في بنوك متعددة خارج البلاد.

تُجدر الإشارة إلى أن سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد، يعانون من أزمة اقتصادية خانقة، ونقصاً حاداً في المحروقات والمواد الأساسية

مقالات ذات صلة