بعد رحيل ترامب .. وكالة تكشف عن “العرض الأمريكي” لإطلاق رهائنها من سجون الأسد

بعد رحيل ترامب .. وكالة تكشف عن “العرض الأمريكي” لإطلاق رهائنها من سجون الأسد
أوطان بوست – وكالات
كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن تفاصيل جديدة حول محاولات واشنطن لتحرير الرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى نظام الأسد غير المعروف مصيرهم حتى اللحظة.
وقالت الوكالة في تقريرها الذي صدر عنها اليوم الخميس إن واشنطن في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حاولت “بناء نوايا حسنة مع نظام الأسد” قبل وقت طويل من إجراء المحادثات بشأن الرهائن.
ونقلت الوكالة عن كاش باتيل وهو أحد أكبر المساعدين في البيت الأبيض قوله في تصريحات علنية هي الأولى له إن حليفاً للولايات المتحدة في المنطقة، لم يسمّه

عرض على بشار الأسد المساعدة في علاج زوجته أسماء بعد إصابتها بمرض السرطان.
وأفادت أسوشيتد برس بأنها أجرت مقابلات مع أشخاص مطلعين على ملف تحرير الرهائن في الأسابيع القليلة الماضية
تحفظوا عن ذكر هوياتهم لـ”حساسية الأمر”، أكدوا فيها أن واشنطن، خلال تلك الفترة، بذلك جهوداً “سرية” لتحرير الرهائن ما أسفر عن “نجاحات رفيعة المستوى لإدارة ترامب، لكنها وصلت أيضاً إلى طريق مسدود”.
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إن ترامب أبدى استعداده لسحب القوات الأمريكية من سوريا وأماكن أخرى في المنطقة
وجعل من قضية استعادة الرهائن “أولوية قصوى في السياسة الخارجية الأمريكية”.
واستبعدت الوكالة أن تكون مساعي الإدارة الحالية مماثلة لما كانت عليه في عهد ترامب، فجو بايدن أدان انتهـ.ـاكات نظام الأسد لحقوق المدنيين في سوريا
ورأت الوكالة أن إدارته لن تكون منفتحة على الشروط التي وضعها نظام الأسد للكشف عن مصير الرهائن الأمريكيين.
وانتقـ.ـدت الوكالة توجه وفد من حلف واشنطن لبحث ملف الرهائن مع نظام الأسد، متجاهلين الحـ.ـرب التي أودت بحياة نصف مليون شخص وشردت نصف سكان سوريا.
ومنذ مطلع العام الحالي، دعا ذوو مواطنين أمريكيين مفقودين حول العالم، من بينها سوريا كرهائن إدارة الرئيس جو بايدن لبذل الجهد في تحرير أبنائهم وإعادتهم إلى البلاد.
ومن بين الرهائن المفقودين في سوريا، الصحفي الأمريكي أوستن تايس، والذي كان جندياً سابقاً ويعمل في تغطية تقارير صحفية لصالح “واشنطن بوست” و”سي بي إس” وغيرها من المنصات الإعلامية الأمريكية
وكذلك الطبيب السوري الحاصل على الجنسية الأمريكية مجد كم الماز الذي فقد في سوريا منذ عام 2017.