تعليم

بالفيديو .. الإعلام الموالي للأسد يكشف عن كـ.ـارثة كبيرة في مدارس النظام

بالفيديو .. الإعلام الموالي للأسد يكشف عن كـ.ـارثة كبيرة في مدارس النظام

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف الإعلام الموالي لنظام الأسد، عن كارثة كبيرة في المدارس الواقعة ضمن المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً، رصده أوطان بوست، يظهر الحال الذي وصلت إليه المدارس في سوريا.

ويظهر في الشريط المصور، مذيعة قناة الإخبارية السورية التابعة للنظام، أثناء التصوير داخل أحد المدارس، فيما وجهة مذيعة النظام مجموعة من الأسئلة للطلاب في المدرسة التي جرى التصوير داخلها دون ذكر اسمها.

المدارس بمناطق نظام الأسد

وسألت المذيعة أحد الطلاب بقولها؛ “ليش ما حاطط كماكمتك”، ليجيب الطالب بقوله؛ لايوجد أحد يضع الكمامة”.

حمامات مقرفة

وأضافت المذيعة سؤالاً عن وضع الحمامات، ليجيبها الطالب؛ بأنه لا يدخل حمامات المدرسة بسبب اتساخها، وقالت المذيعة وفقاً لما رصده أوطان بوست؛ إن الشغل الشاغل لأهالي الطلاب هو نظافة الحمامات.

حيث توجهت المذيعة برفقة الكميرا لتدخل الحمامات، وظهر بحسب الشريط المصور بأنها غير صالحة للاستخدام.

وتبدو حمامات المدرسة متسخة جداً، فيما لا يوجد إلا حنفية ماء واحد ولا تعمل، وعند سؤال مدير المدرسة عن هذا الوضع، قال بأن الإدارة قامت بتركيب الحنفيات لكن الطلاب قاموا بتكسـ.ـيرها.

وقام المدير بالاتصال بأحد عمال الصيانة بسرعة كبيرة وطلب من المذيعة أن تجري زيارة ثانية للمدرسة بعد أيام.

وعن سؤال المذيعة لأحد الطلاب، عن عدد الطلاب في كل مقعد، أجاب الطالب، بأنه يجلسون ثلاثة طلاب في كل مقعد إلا أنه قد طلب منهم جلوس طالبين فقط أمام الكميرا.

كما سألت المذيعة إحدى المدراسات عن الشيء الذي تتمنى أن يكون موجود ضمن المدرسة، لتجيب بقولها؛ “التباعد”.

حزن شديد

وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل مع المقطع المصور، معبرين عن حزنهم الشديد لما وصل إليه حال التعليم في سوريا في ظل نظام الأسد.

وقالت أحد المتفاعلين وتدعى “أم بهاء”؛ “أصلا بكل مدارس سورية عموما مافي تنظيم ولا رقابة ولا نظافة بتذكر هل شي من كنت بالصف الأول ولحد هل يوم ، للأسف.

فيما وصف”علي عباس”؛ واقع المدارس السورية بأنه مـ.ـؤلـ.ـم في ظل تفشي وباء كورونا ولا قاعدة من قواعد السلامة يستطيع أي مدير مدرسة تطبيقها وبالاخص التباعد.

ورأى أنس؛ أن هذه الحقيقة “الكـ.ـارثية” عمرها 50 سنة، ودعا إعلام النظام أن يكف عن الإدعاء وتمثيل دور المتفاجئ.

مقالات ذات صلة