قام متظاهرون عراقيون بإضرام النار في مدخل ضريح بمدينة النجف جوب العراق، وهذا بعد يومين من إحراق القنصلية الإيرانية وسط تصاعد وتيرة الاحتجاجات بمختلف المدن العراقية.
ويرفض المتظاهرون الوجود الإيراني بكافة أشكاله على الأراضي العراقية، فيما أن الثورة العراقية تطالب بمحاربة الفساد وتحسين الأوضاع المعيشية.
محتجون يحرقون ضريح محمد باقر الحكيم في النجف
أضرم محتجون عراقيون النار بمدخل ضريح “محمد باقر الحكيم” بمدينة النجف جنوبي العراق، في مؤشر على مزيد من تصاعد النقمة تجاه المرجعيات الشيعية والإيرانية.
ومحمد باقر الحكيم؛ هو رئيس المجلس الإسلامي الأعلى السابق، والذي أمضى حياته في إيران لحين إسقاط نظام صدام حسين في عام 2003م.
وقام حراس الضريح بإطلاق النار على المتضاهرين يوم اﻷربعاء الماضي وأوقعوا نحو 30 قتيلاً.
كما قامت قوات الأمن العراقية بتفريق المتظاهرين باستخدام القنابل المسيلة للدموع، وإطلاق النار، لكن المظاهرات استمرت في عدة مدن عراقية منها؛ “بغداد والناصرية” حيث حاصر المتظاهرون مركزاً للشرطة.
وبالرغم من أن رئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي” وعد يوم الجمعة الفائت بالاستقالة من منصبه عبر التلفزيون الرسمي وذلك في محاولة منه لتهدئة الشارع.
عشرات القتلى والجرحى
شهدت مدن العراق اﻷربعاء الماضي، سقوط عشرات الضحايا على أيدي قوات اﻷمن التي أطلقت النار على المحتجين بعد قيامهم بإحراق القنصلية الإيرانية بالنجف، مما رفع عدد الضحايا إلى 400 شخص، وعدد كبير من الجرحى.