سوريا

دعوة لتحرك دولي ضـ.ـد روسيا والأسد بقيادة واشنطن .. ومجلة تكشف التفاصيل!

دعوة لتحرك دولي ضـ.ـد روسيا والأسد بقيادة واشنطن .. ومجلة تكشف التفاصيل!

أوطان بوست – فريق التحرير

عشرة أعوامٍ أو أكثر، انقضت من عهد ثورة السويين، التي أزعجت ربيع محور الشـ.ـر المتحالف مع نظام الأسد، فوقفوا معه بكل ما أوتوا من قوة، وضـ.ـد 24 مليون سوري، لطالما حلموا بربيعهم يوماً ما،

عشرةُ أعوام ولا زال نظام الأسد، وحليفته روسيا، يقتلون ويفتـ.ـكون ويُشـ.ـرٌدون، دون عقاب، أو تحرك دولي حقيقي.

اقتصرت التحركات الدولية، على الدعوات للمحاسبة والوعود البرٌَاقة، إلى يوم أمس الجمعة، فقد دعت مجلة أمريكية إلى ضرورة إنشاء تحالف بقيادة واشنطن، لمنع إفلات الأسد وروسيا من العـ.ـقاب.

رايات دول الناتو

مجلة “فورن بوليسي” الأمريكية، رأت أن المواقف الدولية متضـ.ـاربة، بشأن إدانة النظام لارتكـ.ـابه جـ.ـرائم حـ.ـرب بحق المدنيين في سوريا.

وقالت المجلة: إن الأسد استخدم الأسـ.ـلحة الكيميائية بحق شعبه، في أكثر من مناسبة

وارتـ.ـكب انتهـ.ـاكات مخالفة لمعايير حقوق الإنسان، ومع كل ذلك فإن الموقف الدولي لازال مشتتاً.

وانتقدت “فورن بوليسي”، المجتمع الدولي لعدم اتخاذه إجراءات حازمة في سبيل الرد على جـ.ـرائم روسيا ونظام الأسد

مع أنهما تسببا في عرقلة عمل منظمة الأسـ.ـلحة الكيميائية.

وأوضحت المجلة أن موسكو ودمشق، ينتهجون سياسة المراوغة، منذ اندلاع الحرب، ويعرقلون أية جهود تؤدي إلى تقصي الحقائق حول الأسـ.ـلحة الكيميائية.

تحالف دولي

وأشارت إلى أنه إن لم يكن هناك تحالفاً دولياً تقوده واشنطن، فيؤسفنا القول أن الأسد سيستمر في استخدام الكيماوي، دون محاسبة وعقاب.

ولفتت “فورن بوليسي” إلى أن منظمة حظر الأسـ.ـلحة الكيميائية، ورغم العثرات، تسعى بشتى الوسائل، لمنع انتشار أسـ.ـلحة الدمار الشامل.

ونوهت إلى أن مايجري في الوقت الراهن، سيلعب دوراً بارزاً، في تحديد فيما إذا كانت الدول سترسو على شط عدم استخدام الأسـ.ـلحة الكيماوية.

أو ستكون شريكة في نزيف الدم السوري، ومضاعفة آلامهم، وقتلهم بالمواد السامة كالسارين والكلور وغيرهما.

وأكدت المجلة أن الأمم المتحدة، ومنظمة الأسـ.ـلحة الكيميائية، وثقتا استخدام الأسد، استخدامه للكيماوي ضد شعبه

إضافةً إلى توثيق واشنطن لاستخدامه له، أكثر من 20 مرة، حتى عام 2018.

إجرام على مدى 10 أعوام

تُجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد وبدعم من روسيا، قتـ.ـلوا أكثر من خمسمئة ألف سوري، وشردوا أكثر من 12 مليون نسمة، مابين مخيمات اللجوء في الداخل السوري والخارج.

وارتكب النظام انتهاكات مخالفة لحقوق الإنسان، أبرزها تعـ.ـذيب معتقليه بطرق وحشية، والذين تبلغ أعدادهم بالآلاف

ولعلٌَ ماسربه قيصر شاهداً على الإجرام الأسدي.

ويضاف إلى كل ذلك، تدمير البنى التحنية، وقصف المدن وتدميرها فوق رؤوس ساكنيها.

والأهم من ذلك، استخدام الأسـ.ـلحة الكيميائية لمراتٍ عدة، فالغوطة الشرقية التي استهدفها بالمواد السامة

وقُـ.ـتل على إثرها 1400 مدني، تبقى الشاهد الأكبر، مروراً بدوما واللطامنة وسراقب وخان شيخون وغيرها.

ومع كل ذلك لازال الأسد على كرسيه، يمارس إجرامه بحق شعبه، وبدعم روسي، وعلى الطرف المقابل لازال المجتمع الدولي يترنح ويراوغ على حساب الدم السوري.

مقالات ذات صلة