أصدر نظام الأسد، يوم أمس الثلاثاء، لوائح جديدة للتجنيد الإجباري بريف دمشق، استهدف من خلالها عشرات الشباب، وجاء هذا بعد تعرض نظام الأسد لخسائر بشرية وعسكرية كبيرة على جبهات القتال في شمالي سوريا.
وقالت مصادر محلية سورية؛ إن لوائح التجنيد الجديدة وصلت إلى بلدة “دير قانون” بريف دمشق.
وضمت اللوائح أسماء لما يقارب 75 شاباً، في ظل تدقيق أمني كثيف وتعزيزات للحواجز العسكرية في المناطق المحيطة لوادي بردي بريف دمشق.
وأضافت المصادر؛ بأن الاستخبارات التابعة لنظام الأسد، أقدمت على اعتقال شابين كان اسماهما واردان في لوائح المطلوبين للنظام، وقامت الاستخبارات بتسليمهما للشرطة العسكرية من أجل قيادتهم إلى الخدمة الإلزامية في جيش النظام.
كما انتشرت الدوريات والحواجز في المنطقة بحثاً عن مطلوبين آخرين.
ويذكر أن أبناء بلدتي النبك ويبرود في القلمون الغربي بريف دمشق، رفضوا الالتحاق بصفوف ميليشيات نظام الأسد بعد أن وصولت قوائم تضم أسماء نحو 300 شخص من شباب البلدتين للتوجه إلى المشاركة في معارك ريف اللاذقية.
وتجري الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد حملات اعتقالات مكثفة بشكل يومي بمناطق مختلفة في ريف دمشق، تطال شباناً مطلوبين للتجنيد الإجباري بهدف زجهم على الخطوط الأمامية بمعارك ريفي إدلب واللاذقية بعد تعرضه لخسائر كبيرة في الآونة الأخيرة على يد الفصائل الثورية.
شاهد فيديوهات من أوطان بوست