بعد سخريته من الصحافة واتهامهم بالنفاق.. بشار إسماعيل: “بالقصائد الشعرية نستعيد الكرامة”!

بعد سخريته من الصحافة واتهامهم بالنفاق.. بشار إسماعيل: “بالقصائد الشعرية نستعيد الكرامة”!
أوطان يوست – فريق التحرير
عاد الفنان بشار إسماعيل للسخرية من الأوضاع الحالية بلاده من جديد، وهذه المرة من الطرق التي يتم إتباعها بالرد على المعتدين على وطنه.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن إسماعيل كتب منشورا عبر صفحته الشخصية في موقع فيس بوك.
وأشار من خلاله؛ إلى أن أكثر الردود تكون عن طريق الكلام فقط وقصائد الشعر، ووافقه المتابعون بالرأي.
بشار إسماعيل: “بالقصائد الشعرية نستعيد الكرامة”
وقال الممثل بشار: “أي حاكم في هذا العالم يتجرأ على الأراضي السورية، سأنسفه قصيدة شعرية تسحقه وتعيد كل الأراضي المغتصبة”.
وأضاف: “بصراحة أنا غضبان جدا فاحذروا غضبي، بالقصائد فقط نعيد الكرامة المفقودة، طز ياللي إسماعيل”.
تفاعل المتابعون مع منشور بشار، ووردت عشرات التعليقات، فقال متابع: “تم إطلاق صليلات من الأغاني الوطنية، ردا على الاعتداء الغادر”.
وذكر ٱخر: “والطبل والزمر ضروري والكذب ضروري من أقوال البروفيسور مستر فبنض”.
وعلقت متابعة: “بنحبك بتمثيلك وبكتاباتك بشار إسماعيل، وحنبقى نرقص ونغني لنرجّع الجولان، رقص صباغ”.
بشار يسخر من الصحافة والإعلام
ويذكر أنه قبل أيام قليلة هاجم الممثل السوري الصحافة والإعلام، واتهم الصحفيين بالكذب.
وأنهم يكتبون بما يتناسب مع مصالحهم، وكتب منشورا مطولاً، وبعض ما جاء فيه:
“صحفي وقلم وألبوم صور، لدي ألبوم من الصور جاهز للنشر مع أسطر من الكلام المنمق”.
وأضاف: “وما يغلفه من تنظيف وتمسيح للجوخ، ألبومي من الصور، لا ينتهي، ما إن يتم تعيين أحدهم حتى أكون جاهزاً لنشر صوره”.
وأردف: “فهو صديقي الجميل سابغا عليه صفات النبل والفروسية، ومودعا ذاك الذي ارتحل، وغادر ببعض من العبارات التي يكتنفها النقد والسخرية”.
وتابع: “وهو نفسه الذي استقبلته حين تعيينه منذ فترة بنفس الحفاوة والعبارات التي استقبل فيها صديقي الجميل الذي عيّن لتوه في منصبه”.
وأكمل: “قاموسي المفضوح من عبارات الإطراء والمديح المبتذل لا تنتهي، فهذه هي مهنتي، وأنا افتخر بها”.
“أنا سيد اللعب على الكلمات وأنا أعرف أين ومتى أكون هناك في الزمان والمكان المثاليين، أنا اصطاد رجال الأعمال وأزور قصورهم وإنجازاتهم كل صباح”.