سوريا

نظام الأسد يستبعد الشهود على انتهاكاته .. مصرع الضابط الذي نبش ضريح الخليفة “عمر بن عبدالعزيز، في إدلب !

نظام الأسد يستبعد الشهود على انتهاكاته .. مصرع الضابط الذي نبش ضريح الخليفة “عمر بن عبدالعزيز، في إدلب !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر إعلامية مطلعة، عن مصرع أحد أبرز ضباط نظام الأسد، الذي ارتكب انتهـ.ـاكات بالجملة، وجـ.رائم حـ.رب وفظائع بحق الشعب السوري.

ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، قالت منصة “سوريا 24”: إن العميد الركن “رمضان محمود رمضان”، لقي مصرعه مؤخراً، بظروف غامضة.

آلة إجرامية بامتياز

أكدت شبكة “سوريا 24″، أن رمضان لقي مصـ.ـرعه مؤخراً، في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

وأضافت أن العميد المذكور، هو ذاته من أقدم على نبش قبر الخليفة عمر بن عبدالعزيز والعبث برفاته

وتعود تلك الواقعة إلى عام 2020, وذلك عندما سيطر نظام الأسد، على بلدة دير الشرقي، بريف إدلب الجنوبي، والتي تحتضن ضريح الخليفة.

وينحدر رمضان من قرية الصفصافية، التابعة إدارياً لمدينة محردة بريف حماه، وهو ضابط برتبة عميد ركن، في صفوف جيش الأسد.

الأسد يستبعد الشهود على انتهاكاته

رجحت مصادر إعلامية، أن تكون تصفية رمضان، بأمر مباشر من نظام الأسد، وذلك بهدف التخلص من الشهود على جـ.ـرائمه وانتهاكاته.

لا سيما أن الضابط قتل في مناطق خاضعة لسيطرة النظام، ولا وجود لأية جهات معارضة، حتى يتهما النظام بمصرعه.

ولعل أبرز ما يؤكد مسؤولية النظام، مصرع ضباط ومسؤولين عسكريين، مابين الحين والآخر، وجلهم في ظروف غامضة، وفقاً لإعلام الأسد.

وكان العميد رمضان محمود رمضان، قد أقدم على حرق قبر الخليفة عمر بن عبدالعزيز ونبشه، وذلك في عام 2020.

ووفقاً لتسجيلات مصورة، تداولتها صفحات على وسائل التواصل، في ذلك الحين، ظهر رمضان وعناصره وهم يعبثون بضريح الخليفة.

إضافة إلى ذلك، قامت الميليشـ.ـيات حينها، بنبش قبر زوجة الخليفة “فاطمة بنت عبدالملك بن مروان”، وقبر خادم القبر “أبي زكريا يحيى بن منصور”.

تلك الفيديوهات المتداولة، أثارت غضباً واسعاً حينها، على وسائل التواصل الاجتماعي، لما فيها ما يكفي من الإجرام والفظائع والانتهاكات.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة أوقاف الأسد حينها، نفت مسؤولية جيش النظام عن الحادثة، متهمة ما أسمتها بالمجموعات الإرهابية بذلك.

مقالات ذات صلة