Site icon أوطان بوست

الأسد وحلفائه في طامٌَة .. الإعلان عن تشكيل مجلس عسكري لمواجـ.ـهة روسيا وإيران في درعا !

الأسد وحلفائه في طامٌَة .. الإعلان عن تشكيل مجلس عسكري لمواجـ.ـهة روسيا وإيران في درعا !

أوطان بوست – فريق التحرير

يبدو أن الحـ.ـرب الباردة في مدينة درعا جنوبي سوريا لم تنتهِ بعد، وحديث الأسد عن تحركات متمـ.ـردين هناك لا أكثر بات مزيفاً.

ومايجري مؤخراً في أوساط أبناء حوران يشير لانتفـ.ـاضة عسكرية جديدة، وهذا ما ظهرت بوادره أمس الخميس 15 أبريل 2021.

فقد أعلنت كتائب ومجموعات عسكرية عدة، عن تشكيل جسمٍ عسكريٍ موحد، لمواجـ.ـهة ميليشـ.ـيا الأسد وروسيا وإيران وحزب الله اللبناني.

وأطلقت الكتائب العسكرية على تشكيلها مسمى”المجلس العسكري لكتائب أبناء الجنوب”، الذي يعتبر الإجراء العسكري العلني الأول لأهالي درعا، منذ سقوطها بيد الأسد عام 2018.

مقاتلين من الجيش الحر

بيان رسمي من المجلس

ونشر المجلس بيانه الأول عبر الإنترنت، حيث جاء فيه: نحن أبناء حوران والجولان نعلن عن تشكيل المجلس العسكري في درعا.

وأضاف البيان: يأتي هذا التشكيل لأجل دمـ.ـاء شهـ.ـداء حوران والجولان خاصة، وأبناء الثورة السورية عامة وللخـ.ـوض في طريق الحرية الذي انطلقنا به منذ سنوات.

وأوضح البيان أن أولويات المجلس هي استهـ.ـداف ميليشـ.ـيا حزب الله اللبناني، ومنعه من تجارة المـ.ـخـ.ـدرات، ومحـ.ـاربة من يروج لها.

وستكون جمبع القوى المحـ.ـتلة في مرمى ضرباتنا، بمن فيهم روسيا وإيران وكل من يحاول النيل من كرامة وحرية السوريين.

وذكر التشكيل في بيانه أنه لا يتبع لأية جهة، وسيقاتل ويدافع بكل ما أُوتي من قوة، في سبيل الحفاظ على مبادئ ومطالب الثورة.

ولفت إلى أنه لن ولم يعترف بنظام الأسد على أنه نظاماً حاكماً، إنما محتلاً كغيره، مشيراً إلى تأييده للعملية السياسية، التي تلبي مطالب السوريين.

وتحدث التشكيل عن اللواء الثامن المنضوي في صفوف الفيلق الخامس التابع لروسيا بقوله إن هؤلاء كانوا ثوريين سابقا

وهم إخوة لنا وسيبقون هكذا، فهم من أبناء حوران ويجمعنا الـ.ـدم.

ولا يختلف عناصر التسويات عن حال اللواء الثامن، فهم أيضاً إخوة، إلا من تورط بدمـ.ـاء الأبرياء، فإننا سنعاقبه ولن نتردد في ذلك.

وأوضح البيان أن العمليات التي لا تتبناها جهة ما، فمنفذها ميليشيا حزب الله أو التنظيمـ.ـات المتشددة التي تقف في صف الأسد وهذا لايخفى على أحد.

تُجدر الإشارة أن ميليشـ.ـيا الأسد مدعومةً بقوات روسية وإيرانية سيطرة على كامل مدبنة درعا عام 2018, بعد معارك مع الفصائل الثورية.

ومنذ سقـ.ـوط المدينة، لم تغب عن ساحاتها الاغتـ.ـيالات والعمليات التي تُنَفذ بحق قياديين ثوريين

كانوا قد عملوا على تسوية وضعهم الأمني مع الأسد بضمانات روسية خادعة.

فضلاً عن بعض العمليات ضد قوات الأسد التي يتبناها مجهولون، إلا أن مايقوم بها النظام وحلفائه، واتهام معارضين بها، وبالتالي إيجاد الذريعة لقتـ.ـلهم واعتـ.ـقالهم.

Exit mobile version