بشأن الكيماوي .. تحرك عاجل في السويد ضـ.ـد نظام الأسد وهذه التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
تقدمت عدداً من المنظمات الغير حكومية، بشكـ.ـوى جنـ.ـائية إلى السلطات السويدية ضـ.ـد مسؤولين كبار في نظام الأسد.
وشملت الشكـ.ـوى المقدمة، رأس النظام بشار الأسد، إلى جانب مسؤولين يتبعون له، بتهمة شن هجـ.ـمـ.ـات كيماوية ضـ.ـد المدنيين عامي 2013 و2017.
ومن بين المشمولين بالشـ.ـكوى، وزير دفاع الأسد “علي أيوب”، والمتـ.ـهم بالتدبير لهجـ.ـوم خان شيخون شمالي سوريا.
شكـ.ـوى بالأدلة:
إضافةً لاتهـ.ـام ماهر الأسد شقيق بشار، بالإشراف على هجـ.ـوم الغوطة الشرقية، الذي خلف 1400 ضحية.
وحملت الشكوى توقيع كلاً من منظمة المدافعون عن الحقوق المدنية والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير ومنظمة الأرشيف السوري إضافةً لمبادرة عدالة المجتمع المفتوح.
واتهـ.ـمـ.ـت نظام الأسد بشن هجمات ضد المدنيين في الغوطة الشرقية عام 2013, وخان شيخون عام 2017, مستخدماً غاز السارين والكلور.
منتهكاً بذلك جميع المعايير والقوانين، والاتفاقية الدولية التي حُظِر من خلالها استخدام الأسـ.ـلحة الكيماوية والمواد السامة.
وقدمت المنظمات في تلك الشكوى، أدلة بالصوت والصورة، تثبت مسؤولية الأسد ونظامه عن الهجـ.ـمـ.ـات الكيميائية في الغوطة وخان شيخون.
إضافةً لتحليل شامل لتسلسل القيادة العسكرية السورية، ووجود شهادات لناجين من تلك الهجـ.ـمـ.ـات الدامية.
وفي تصريحٍ لها، لوكالة فرانس برس، رصده موقع “أوطان بوست”، قالت المستشارة القانونية في منظمة المدافعون عن الحقوق المدنية “عايدة سماني”: إن الهدف من الشكـ.ـوى تقديم المسؤولين عن الهجـ.ـمـ.ـات إلى العدالة.
وأضافت سماني: نأمل من السلطات السويدية فتح تحقيق شامل، ثم إصدار مذكرات اعتـ.ـقال بحق مرتكبي تلك الجـ.ـرائم بحق السوريين.
وبحسب المستشارة فإن إصدار تلك المذكرة، يعني الحق في اعتـ.ـقال المتـ.ـهم عند دخوله للدول الأوروبية أياً كانت.
جهود مشتركة:
قال مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير “مازن درويش”: لقد قدمنا شكاوى أيضاً في ألمانيا وفرنسا، ولن تقتصر على السويد فقط.
وأضاف درويش: الجهد المشترك بين السلطات الثلاثة، سيزيد من فرص إصدار مذكرة توقيف أوروبية، ومحاسبة المسؤولين وتحقيق العدالة.
وفي ذات السباق قالت المستشارة “عايدة سماني”: قمنا باختيار هذه الدول لوجود سوريين متضررين على أراضيها ولأن القضاء فيها يسمح بالتحقيق بجرائم ارتكبت خارج أراضيها.
وأوضح مسؤول السياسات في مبادرة عدالة المجتمع المفتوح “أريك ويت”: إن اعتماد قرار استخدام الأسد للكيماوي، سبخلق عواقب دبلوماسية وخيمة عليه.
تُجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد، استخدم الأسـ.ـلحة الكيميائية ضد السوريين في أكثر من مناسبة
ما تسبب بوقوع عدة مجـ.ـازر، أبرزها في الغوطة الشرقية، التي راح ضحـ.ـيتها أكثر من 1400 شخصاً.