Site icon أوطان بوست

الجنرال الأمريكي ماكينزي يهـ.ـاجم بشار الأسد ويُحذر إدارة بايدن من روسيا وإيران

الجنرال الأمريكي ماكينزي

الجنرال الأمريكي ماكينزي يهـ.ـاجم بشار الأسد ويُحذر إدارة بايدن من روسيا وإيران

أوطان بوست – وكالات

وصف قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي بشار الأسد بالقـ.ـاتل، محذرا إدارة الرئيس جو بايدن من الخـ.ـطر الروسي والإيراني على النفوذ الأمريكي.

وجاء ذلك في جلسة استماع قدمها أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي في وقت متأخر أمس الثلاثاء.

وفي تصريح هو الأول من نوعه لماكينزي المسؤول عن القوات الأمريكية في العراق وسوريا واليمن وأفغانستان

قال إن روسيا تدعم القاتل بشار الأسد بالأسلحة وتسعى مع الصين لتوسيع نفوذهما على حساب النفوذ الأمريكي، وفق موقع قناة الحرة.

الجنرال الأمريكي ماكينزي يهـ.ـاجم بشار ويُحذر إدارة بايدن من روسيا وإيران

وحذر ماكينزي من الخطر الإيراني، قائلا إن “إيران تسعى للهيمنة على المنطقة”.

تخبط إدارة بايدن

وتأتي تصريحات بايدن في وقت تشهد فيه سياساته تخبطاً وعدم وضوح تجاه أبرز ملفات المنطقة، في سوريا والعراق وأفغانستان.

ورغم أن إدارة بايدن لم توقف العقوبات الاقتصادية على نظام أسد، وأعلنت عدم الاعتراف بشرعية أي انتخابات له لا تخضع للقرار الدولي 2254، المتعلق بالعملية السياسية السورية

غير أنها في الوقت نفسه لم تتخذ خطوات قوية ضد اختراق إيران للعقوبات المفروضة عليها وعلى الأسد بمدّ الأخير بالنفط.

وفوق ذلك، تقوم ميليشيات إيران بقصف مقراتها وقواعدها العسكرية في العراق، بينما ترد أمريكا بتصريحات خجولة

وبقصف يتيم لتلك الميليشيات كانت أضراره مادية وليست بشرية، وجاء في إطار التحذير ليس أكثر.

وبالعودة إلى سوريا، فقد حثت مجلة “نيوزويك” الأمريكية إدارة بايدن على عدم نسيان الحاجة بالمضي قدُماً بمسار الحلِّ السياسي في سوريا بينما ترتّب أولوياتها في الشرق الأوسط.

وقالت المجلة قبل يومين إنَّ “هذا الوقت ليس مناسباً البتة لتغيير نهج واشنطن في سوريا، الذي يرتكز على توافق حزبي بين الديمقراطيين والجمهوريين

ويتضمَّن عقـ.ـوبات اقتصادية على نظام الأسد وداعميه بموجب قانون قيصر”.

وأشارت إلى “ضرورة استمرار واشنطن وحلفائها في المجتمع الدولي بعزل نظام الأسد عن الاقتصاد الدولي، والاستفادة من علاقات دبلوماسية مع قوى إقليمية وعالمية

بما في ذلك جامعة الدول العربية التي تواصل إبقاء نظام الأسد على هامش اجتماعاتها”.

كما حذّرت من أنَّه “بينما يتركّز جُلّ اهتمام المراقبين لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط الآن على مساعي إدارة بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي الفاشل مع إيران

يخاطر هؤلاء بفقدان الضغط على حليف رئيسي لطهران، وهو النظام القاتل الذي يرأسه بشار الأسد”.

وحذرت المجلة أنه في حال ابتعاد واشنطن وحلفائها عن سياسة الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية الفعّالة ضدَّ نظام الأسد فإنَّ كفة الميزان ستنقلب مجدّداً لصالح الأسد.

Exit mobile version