Site icon أوطان بوست

انتخابات الرئاسة السورية .. قاتل يتصدر المشهد

انتخابات الرئاسة السورية

انتخابات الرئاسة السورية .. قاتل يتصدر المشهد

أوطان بوست – فريق الفيديو

من غير حملة انتخابية وبدون برنامج انتخابي يترشح بشار الأسد إلى الحكم يحمله على ذلك إصلاحات بالجملة فقد هدم سوريا وقتل وشرد السوريين.

قاتل يتصدر المشهد 

قتل ودمار تهجير قام به بطل المقاومة والممانعة بشار الأسد ولكن ليس على الجيش الإسرائيلي بل على شعبه ثورة دامت أكثر من عشرة سنين

انتخابات الرئاسة السورية

ومواقف دولية وقرارات أممية تطالب برحيل هذا المجرم ونظامه لكن المفاجئة هي ترشح بشار الأسد إلى الانتخابات غير آبه بكل هذه القرارات متكأ على الدب الروسي الذي يتمرد في كل مواجه ليفرض ويعوم بشار الأسد على رقاب السورين.

انتخابات 2021

في 18 من نيسان أعلن مجلس الشعب السوري عن افتتاح دورة انتخابية لرئاسة الجمهورية العربية السورية

ولم يكن السورين يتوقعون بقاء  بشار الأسد لعام 2021 بسبب المجازر التي قام بها و الرفض الدولي لبقائه في الحكم

فكيف بهم يسمعون ترشحه لدورة رئاسية جديده ضاربا بقرار مجلس الأمن  رقم 2254 عرض الحائط  الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالية وصياغة دستور جديد ولكن قبل كل ذلك رحيل بشار الأسد عن الحكم وهذا ما لم يجري بعد.

إبعاد المعارضين

في خطة قذره من نظام الأسد لإبعاد المعارضين عن الترشح والانتخابات وضع النظام السوري شروطا لكل من يريد الترشح

فالشرط الأول ان يكون المترشح لم يغادر مناطق سيطرة نظام الأسد في سنوات العشر الماضية مما يبعد كل المعارضين عن طريقه وأن يحصل على موافقة خطية من 35 عضوا من مجلس الشعب السوري .

كما ابعد المعارضين المهجرين في داخل سوريا وخارجها عن الانتخابات وذلك بقرار انتهاء صلاحية البطاقات الشخصية

في عام 2021 وبهذه الطريقة يضمن نظام الأسد تحيد كل معارض لا يستطيع المثول أمام الاجهزة الأمنية عن الادلاء بأصواتهم.

تاريخ الانتخابات السورية

لآل الأسد تاريخ أسود في تزوير الانتخابات فمنذ بداية حكمة كانت الأجهزة الأمنية وقبضتها الحديدية هي البرنامج الانتخابي الوحيد 

منذ وصل حافظ الأسد إلى الحكم عام 1971 أصبحنا نسمع أصوات انتخابية بالجملة نسب تتجاوز ال99 بالمئة إضافة لبصمات بالدم لهذه القيادة 

ففي استفتاء عام 1971نجح حافظ بنسبة 99،2، وفي استفتاء 1978نجح حافظ بنسبة 99،9، وفي عام 1985 وبعد المجازر التي قام بها حافظ نجح بنسبة كاملة  مئة بالمئة للدكتاتور 

أما في عام 1991 أيضا فاز حافظ بنسبة 99,99، وفي استفتاء عام 1999 نجح حافظ بنسبة مئة بالمئة لم يتغير الأمر كثيرا في عهد الابن فالنسب لم تتغير فلا يوجد في سوريا من لا يريد هذا المهرج 

مسرحية بطلها المجرم بشار الأسد  و الدمى المتحركة في مجلس الشعب ليبقا قاتل الأطفال يتربع على عرش من جماجم السورين فأين الدول الضامنة  وما موقفها 

ويبقا لسان حال السوريين لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا

Exit mobile version