سوريا

14 كومبارس في طابور المرشحين لمسرحية الانتخابات والأسد يتزعمه ليكتب نهايته .. تعرف على سجلهم الأسود !

14 كومبارس في طابور المرشحين لمسرحية الانتخابات والأسد يتزعمه ليكتب نهايته .. تعرف على سجلهم الأسود !

أوطان بوست – فريق التحرير

14 مرشحاً حتى الآن في مسرحية الانتخابات الرئاسية المزعومة، يقفون في طابورٍ واحد، إلا أنه أرقى من طوابير المحـ.ـروقات والخبز التي اعتاد عليها موالو الأسد.

إنه طابور الترشح لمنصب الرئاسة، الذي رسمه بشار الأسد، وحجز فيه مقعداً له، ليحتل دور زعيم الكومبارس والإخراج، أما المشاهد فلا خوف عليها بوجود 13 مرشحاً وممثلاً إلى جانبه.

صناديق الاقتراع في سوريا / صورة تعبيرية من الإنترنت

المرشح القـ.ـاتل بشار الأسد

ولعل أبرز ما يغني عن التعريف به، سجله الإجرامي بحق الشعب السوري، والذي بات مفضوحاً ومكشوفاً على مرأى من العالم أجمع.

واليوم يرشح الأسد نفسه بنتائج مضمونة، على الرغم من احتكاره للسلطة على مدى عشرون عاماً، ومن قبله والده حافظ على مدى أربعون عاماً، ولا زال للاستبداد بقية.

المرشحة فاتن علي نهار

تلعب نهار دور البطولة في مسرحية مايو المقبلة، وكيف لا يكون ذلك، وهي ابنة اللواء المتقاعد الوفي للنظام “علي نهار”، الذي شغل سابقاً منصب مدير إدارة الاستطلاع في جيش الأسد.

وُلِدَت نهار في محافظة القنيطرة عام 1971, وهي حقوقية تعمل في فرع نقابة المحامين في محافظتها، ووالدتها هي “مها قويدر” العائد أصلها للجولان المباع.

المرشحة “فاتن علي نهار” / صورة من الإنترنت

المرشحة الصاعدة، متزوجة من طبيبٍ في جزيرة أرواد ولديها ولدان، فهل ستستطيع التوفيق بين الوطن وأبنائها، أم أنها لن تصل لتلك المرحلة في مشاهد المسرحية المخصصة لها ؟

المرشحة ناهد الدباغ

وهي ابنة أنور أيون الدباغ، ووالدتها هيام، من مواليد العاصمة السورية دمشق عام 1972,

وتعتبر دباغ السيدة الثانية بعد نهار، التي تترشح وتنافس على منصب الرئاسة المُزَيَف.

المرشح عبدالله سلوم عبدالله

الرجل البار والمخلص للأسد ونظامه، وأحد أبرز رجالات البعث الأسدي، وهو من مواليد عام 1956, وحاصل على إجازةٍ في الحقوق من جامعة دمشق.

شغل عبدالله منصب وزير الدولة لشؤون ما يسمى بمجلس الشعب سابقاً، ثم انتُخِبَ عضواً لذات المجلس في الدور التشريعي الثامن مابين عامي 2003 و 2007.

ثم عضواً فيه بدوره التشريعي الأول مابين عامي 2012 و 2016, إضافةً لتعيينه عضواً في “حزب الوحدويين الاشتراكيين”.

و شغل فيه مناصب عدة أبرزها: أمين فرع الحزب في منطقة ريف دمشق، فضلاً عن تعيينه عضواً للمكتب السياسي فيه.

المرشح محمد فراس ياسين رجوح

لن تكن مشاركة رجوح صعبة بمثل تلك مسرحيات، فقد سبق له وأن شارك في كوميديا 2014، ليعود اليوم ويكرر سيناريو الترشح وبذات الدور.

وهو من مواليد دمشق عام 1966, إضافةً إلى أنه رجل أعمال بارز، وحائز على الدكتوراه في الهندسة المعمارية

ويشغل حالياً منصب عضو ائتلاف التكتل الوطني الديمقراطي، بما يتوافق مع ديمقراطية الأسد.

المرشح أحمد يوسف عبدالغني

وهو من مواليد عام 1966, وحاصل على دكتوراه في الإدارة، من إحدى الجامعات البريطانية، وكان له حضوراً في عدة مناصب.

حيث عمل كعضواً في العديد من المجالات والمؤسسات منها “اتحاد الكتاب العرب والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، إضافةً للاتحاد العربي للثقافة”.

وشغل عبدالغني منصب رئيس التحرير في جريدة القرار السياسية، ومجلة الإنماء الاقتصادي، إضافةً لمجلة الحقيقة.

كل تلك المعلومات المتعلقة بعبد الغني وردت من مواقعٍ موالية للنظام، والتي قالت إنه يدير صفحات عبر الإنترنت عُرِفَت بإسم “اتركوا المواطن بحاله” و “حاجتكم فساد وتخنت”.

ولكن ماورد عنه في الطرف المقابل يتناقض مع ذلك، ويثبت إخلاصه لزعيمه بشار،

فقد ظهر في إحدى صوره إلى جانب الأسد، الذي من المفترض أن يكون منافساً لدوداً له.

المرشح عبدالحنان خلف البدوي

وهو المرشح الذي لم يخفي دوره في مسرحية الأسد الكوميدية،

فقد نشر على صفحته في فيسبوك، قرار قبول طلب ترشحه، مرفقاً بجملة “هيا إلى الديمقراطية .. عاشت سوريا الأسد”.

وبتلك المقولة برهن البدوي على دوره في الانتخابات، كمطبلاً ومزمراً للأسد، لا منافساً له، ولو كان ذلك في مسرحيةٍ يعرف الجمهور ختامها.

المرشح مهند نديم شعبان

وهو من مواليد حي الصالحية في محافظة دمشق عام 1980، ويحترف تقديم دوره في المسرحيات الانتخابية، فقد سبق له وأن ترشح لانتخابات ماسمى بمجلس الشعب.

المرشح محمد موفق صوان

وهو من مواليد حي جوبر في محافظة دمشق عام 1974, ويشغل في الوقت الراهن، منصب رئيس ما يسمى بحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي، والديمقراطية هنا مميزة ببصمة الأسد.

المرشح محمود أحمد مرعي

من مواليد ريف دمشق عام 1957, ويشغل منصب الأمين العام لما يسمى بالجبـ.ـهة الديمقراطية للمعارضة السورية في الداخل، والتي تتخذ من دمشق مقراً لها.

تلك المعارضة التي اخترعها الأسد، ليظهر للعالم الخارجي أنه لا يقمع معارضيه،بل يسمح لهم بممارسة حقوقهم الوطنية.

ويضاف إلى أبطال المسرحية، أربعة شخصياتٍ يُعتقد أنهم ضيوف الشرف، لعدم تصدرهم الساحة الإعلامية الأسدية التي تطبل للانتخابات على أنها عرساً ديمقراطياً.

وهم خالد عبدو الكريدي، وسنان أحمد القصاب، إضافةً لمحمد يوسف رمضان، ومحمد صالح أسعد الحاج عبدالله.

هذا ويرى متابعون أن عدد المرشحين ربما يصل إلى 25 مرشحاً لما يسمى بالعرس الديمقراطي زوراً .. عرسُُ سيكتبه ويخرجه الإرهـ.ـابي القـ.ـاتل المستبد بشار الأسد.

عرسُُ مزيفُُ يغيب عنه اثنا عشر مليوناً سوريٌاً هُـ.ـجروا من بلادهم قسراً، وأكثر من نصف مليون شهيداً قتلهم الأسد ببطشه، وعشرات الآلاف من المعتقلين في سجونه.

وبذلك تبقى ميليشـ.ـياته التي تحكم على ما لا يزيد عن 6 مليون سوري، سيصوتون للأسد بحكم البندقية، فأين الديمقراطية التي يطبل لها ؟

مقالات ذات صلة