Site icon أوطان بوست

على لسان أحمد طعمة .. المعارضة تتوعد نظام الأسد في ميدان جولة أستانا المقبلة وهذه التفاصيل !

أحمد طعمة

على لسان أحمد طعمة .. المعارضة تتوعد نظام الأسد في ميدان جولة أستانا المقبلة وهذه التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

هاجم رئيس وفد المعارضة السورية إلى أستانا “أحمد طعمة”، الانتخابات الرئاسية التي بعتزم نظام الأسد إجراؤها في مايو المقبل.

وجاء ذلك في تصريحات له، لوكالة سبوتنيك الروسية، رصدها موقع “أوطان بوست”، تحدث خلالها عن مسرحية الأسد، وأهداف ميليشيا قسد من رفضها المشاركة.

انتخابات صورية

وقال طعمة: إن المسرحية الهزلية التي يحضٌر لها بشار الأسد ونظامه، ليست أكثر من “انتخابات صورية”، ولكنها خطوة في طريق عرقلة المساعي السياسية، ونسف عملية السلام في البلاد.

صورة للنتخابات في سوريا

وأضاف: إن نظام الأسد حاول مراراً وتكراراً استفزازنا وها هو اليوم يمارس الأمر ذاته، وذلك من خلال رفضه لتنفيذ أهم بند من بنود قرار مجلس الأمن الدولي 2254.

وينص البند المتفق عليه في القرار، على صياغة دستور جديد للبلاد، بعيداً عن دستور 2012 الذي اخترعه النظام، وإقامة انتخابات نزيهة وذات مصداقية بإشراف من الأمم المتحدة.

وأشار طعمة إلى أن المعارضة السورية لا زالت تملك الفرصة للضغط على نظام الأسد في اجتماع أستانا القادم، لافتاً إلى المجتمع الدولي لن يعترف بشرعيتها لعد الانتخابات.

قسد والانتخابات

أوضح طعمة أن قسد رفضت المشاركة في الانتخابات لغايةٍ في نفسها، ونزولاً عند رغبتها وتطلعها لتكريس فكرة الانفصال والاستقلال عن بقية مناطق سوريا.

وبيٌَن أنها تحاول تعزيز مفهوم الإدارة الذاتية، وإيصال الصورة للجميع على أن الانتخابات لا تعني لهم شيئاً،

وبالتالي فإن تلك المفاهيم تشكل خطراً كبيراً على سوريا ووحدة أراضيها.

روسيا تعلٌق

جددت روسيا موقفها الداعم لنظام الأسد منذ عام 2015, وجاء ذلك في بيان لوزارة خارجيتها،

تحدثت فيه عن شرعية انتخابات النظام وموقفها منها.

وجاء في البيان: إن تنظيم الاتنتخابات الرئاسية في سوريا شأن داخلي،

ويتوافق بشكل كامل مع دستور 2012 المعمول به حالياً ولا يتناقض معه.

وأضافت الخارجية في بيانها: الانتخابات التي يسعى لها بشار الأسد،

لا تخالف معايير قرار مجلس الأمن الدولي 2254, أو القوانين الدولية الأخرى، على حد زعمه.

وأشارت إلى أن الآراء والتصريحات الدولية، التي لا تعترف بالانتخابات وتصادق على عدم شرعيتها،

ليست أكثر من وسيلة للضغط على النظام، والتدخل في شؤونه، على حد قولها.

وزعمت الخارجية أنه لا يمكن لأي أحد أو طرف، أن يبلغ أفراد الشعب السوري،

متى ومن وتحت أي شرط أو ظرف سيختارون رئيساً لدولتهم.

وتأملت روسيا في بيانها، أن تتم عمليات التصويت في المناطق الخاضعة للاحتلال غير الشرعي،

وفق معايير وطنية، متناسيةً نفسها أنها جوهر الاحتلال.

وفي الختام أكدت الخارجية على دعمها للأسد، واستعدادها لإرسال مراقبون روس لمواكبة سير الانتخابات، ووقوفها إلى جانب النظام في هذا الإجراء.

تُجدر الإشارة أن نظام الأسد أعلن عن إجراء الانتخابات الرئاسية المزعومة، أواخر شهر مايو الحالي، وسط رفض ومقاطعة دولية

Exit mobile version