بلينكن يكشف نتائج اجتماع “مجموعة الدول السبع الكبرى” إزاء الحل في سوريا
أوطان بوست – وكالات
كشفت الخارجية الأمريكية موقف مجموعة الدول السبع إزاء الشأن السوري، موضحة أن كامل أعضاء المجموعة أكدوا التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي ينهي الصراع في سوريا.
وجاء ذلك في تغريدة لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على موقع تويتر عقب اجتماع لأعضاء المجموعة في العاصمة البريطانية لندن مساء أمس الثلاثاء.
وقال بلينكن في تغريدة تناولت الشأن السوري “إنه ونظراءه في مجموعة الدول السبع أكدوا التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي ينهي الصراع في سوريا”.
وأضاف أن المجتمعين أيضاً أعربوا عن دعمهم لمساعي إعادة تفويض آلية الأمم المتحدة لإدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود.
وتابع: “سنواصل العمل من أجل النهوض بجميع جوانب قرار مجلس الأمن رقم 2254 وإنهاء معاناة السوريين”.
وتطرق الوزير الأمريكي في تغريدة أخرى إلى العراقيل والاستفزازات الروسية
بالقول “نحن بحاجة إلى العمل معاً للتنديد بسلوك روسيا، ومحاسبتها على أفعالها، والضغط على موسكو لتلتزم بتعهداتها وواجباتها الدولية.
وبحسب موقع صوت أمريكا، يناقش وزراء خارجية دول السبع خلال اجتماعات في لندن
الشأن السوري إلى جانب العلاقات مع الصين وروسيا، والانقلاب في ميانمار، والوضع في أفغانستان.
وتشارك أستراليا والهند وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وبروناي في محادثات هذا الأسبوع
بالإضافة إلى دول المجموعة المؤلفة من بريطانيا والولايات المتحدة، كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في جلسات الثلاثاء، إن وزير الخارجية دومينيك راب “سيقود مناقشات حول القضايا الجيوسياسية الملحة التي تهدد بتقويض الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان”.
وقال راب إن المحادثات “فرصة للجمع بين مجتمعات ديمقراطية منفتحة وإظهار الوحدة في وقت تشتد الحاجة إلى مواجهة التحديات المشتركة والتهديدات المتزايدة”.
وسبق أن أعلنت دول المجموعة مواقف مناهضة لنظام الأسد وجرائمه بحق السوريين، كما نددت بانتخابات نظام أسد الرئاسية الماضية عام 2014.
ويأتي حديث الوزير الأمريكي عن موقف دول المجموعة الداعم لتمديد الآلية الأممية لإدخال المساعدات مع اقتراب انتهاء صلاحيتها وسط مساع روسية لإنهائها.
وخلال الأسابيع الماضية طالب كلا من الأمم المتحدة وواشنطن مراراً بتمديد تفويض الآلية التي من المقرر أن تنتهي صلاحيتها شهر تموز القادم.
يشار إلى أن موسكو وبكين استخدمتا العام الماضي حق النقض في عدة مناسبات لخنق الآلية ووقف عملها ليقتصر دخول المساعدات الأممية إلى شمال غرب سوريا على معبر باب الهوى فقط.