تركيا

ولاية “إسطنبول” تطلق حملة للتدقيق على عناوين السوريين المسجلين فيها

ولاية “إسطنبول” تطلق حملة للتدقيق على عناوين السوريين المسجلين فيها
أوطان بوست – فريق التحرير
أطلقت ولاية إسطنبول حملة تهدف إلى مراجعة عناوين اللاجئين السوريين المقيمين فيها، للتأكد من تطابق عناوين إقامتهم مع العناوين المثبة في النفوس.
وتشمل الحملة التدقيق على عناوين 39 حيّاً في الولاية.
وبحسب صحيفة “سي إن إن” فإنّ الولاية ستعمل من خلال عناصر الشرطة، وموظفي الدولة
على مراجعة وتشييك جميع عناوين السوريين المسجلين في الولاية، وذلك بهدف التأكد من صحّة معلوماتهم.
وأضافت الصحيفة؛ أن عناصر الشرطة التركية قامت بالتحري من معلومات نحو 13 ألف سوريا في حي “سنجاق تيبيه” وحده

 حيث تمّ التبيّن من هويّة البعض ممن لا توجد لديهم قيود لدى إسطنبول.

ويشار إلى أن السوريين في تركيا وصل عددهم إلى ما يقارب الـ 4 ملايين، 547 ألفاً منهم في الولاية وحدها ما يشكل 3.65 في المئة من سكان المدينة.
وكانت مراكز تركية مختصة بالأبحاث نشرت دراسات حول توزع اللاجئين السوريين في المدن التركية
وأشارت إلى أن ولاية إسطنبول هي أكبر تجمع للسوريين، حيث يشكلون نسبة 3.65 بالمئة من نسبة السكّان الأصليين.
وتأتي ولاية غازي عنتاب، كثاني أكبر تجمّعات للسوريين، ومن ثم ولاية هاتاي وبشانلي أورفا لتليها أضنة.
واتخذت ولاية إسطنبول في الشهر السابع من العام الجاري، قراراً يقضي بترحيل السوريين المقيمين في الولاية بطريقة غير شرعية إلى الولايات التي سجلوا قيودهم فيها أول مرة.
وفي تصريح سابق لوالي إسطنبول “علي يرلي قايا” حول الأمر، قال: “يوجد سوريون غير مسجّلين، على الرغم من أنّهم يعيشون هنا منذ 8 سنوات
ولكنّهم إلى الآن لم يعملوا على تسجيل معلوماتهم، وأيضا هناك أخوة سوريون ممن سجّلوا قيودهم في ولايات أخرى غير ولاية إسطنبول
ولكنّهم قدموا إلى الولاية هنا، ولا نمتلك أي معلومات عن إقامتهم أو عملهم أو فيما إذا كان أطفالهم في المدرسة أو لا؟
وهل أطفالهم يستفيدون من التعليم أم لا؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً