
بعد أنباء تحدثت عن ترحيـ.ـلها .. الأردن ينـ.ـفي رسمياً قرار ترحيل “خنساء حوران”.
أوطان بوست – فريق التحرير
علٌَقَ مصدر أردني مسؤول، على الأنباء التي تداولها ناشطون، حول قرار ترحيل اللاجئة السورية “حسنة الحريري” وولديها، والمعروفة بلقب “خنساء حوران”.
ونفى المصدر بحسب مارصد موقع “أوطان بوست”، كل الأحاديث التي أفادت بإصدار السلطات الأردنية قراراً يقـ.ـضي بترحيل الحريري، سواءً إلى سوريا وغيرها.
وقال: إن كل ماذُكرَ في هذا الشأن، مجرد ادعاءات باطلة”، ولا أساس لها من الصحة.

وأضاف: إن السلطات إذا اعتزمت إصدار أي قرار، فتصدره بشكل رسمي ومباشر.
ولفت إلى أن بلاده لم تجبر الحريري، ولا أي لاجئ على العودة بشكل قسـ.ـري.
وأشار إلى أن المملكة استضافت الخنساء منذ قدومها عام2014, وقدٌَمَ لها العناية الكاملة، ووفر لها الرعاية.
ونوه إلى أن السلطات حذرت الحريري مراتٍ عدة، من القيام بأية تصرفات غير قانونية تسـ.ـيء لبلاده.
وأوضح: أن بلاده أبلغتها بضرورة البحث عن وجهة أخرى خارج المملكة، بسبب استمرارها بنشاطات غير قانونية، مؤكداً أن المملكة لم تجبـ.ـرها على الخروج إلى سوريا مطلقاً.
واعتبر المصدر أن ماقيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ترحيلها “ادعاءات باطلة”، والأمر هذا ينطبق أيضاً على رأفت الصلخدي وإبراهيم الحريري.
وقال: إن الأردن يستقبل أكثر من مليون لاجئ، ومن يستوعب هكذا عدد، قادر على استيعاب غيرهم.
وأردف: السوريون هم أشقاء لنا، واستضفناهم في أرضنا كإخوة، وتقاسمنا معهم لقمة العيش.
وتابع قائلاً: لكن القانون فوق الجميع، ويجب احترامه وعدم مخـ.ـالفته، والمحافظة على السمعة الطيبة للمملكة.
وشدد على أن بلاده لن تسمح لأحد بتجاوز القوانين، ولن تسمح لأي لاجئ باستـ.ـغلال إقامته لتنفيذ نشاطات تمس بالمصالح الوطنية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن المملكة مستمرة بمد يد العون للأشقاء السوريين حتى يعودوا طوعاً إلى بلادهم.
تُجدر الإشارة إلى أن الحريري نشرت الخميس الفائت، تسجيلاتٍ صوتية، قالت فيها إن السلطات الأردنية أمهلتها 14 يوماً لمغادرة المملكة، أو ترحيلها إلى الأراضي السورية من معبر “نصيب” الحدودي”.
وناشدت في تسجيلاتها الأحرار السوريين، بمساعدتها على الخروج، وتأمين تأشيرة سفر إلى أي دولة.
وكان قد تفاعل مئات الناشطين السوريين، مع قضية الحريري، مطالبين المملكة الأردنية بعدم ترحيلها.
وسرعان ماتحولت تلك المناشدات إلى برقيات شكر واستحسان للأردن، عقب إصداره بياناً رسمياً ينفي فيه تلك الادعـ.ـاءات.