وسط اشتداد الحصار على الأهالي .. هذا ما سيفعله ضابطاً روسياً في درعا خلال الأيام القليلة المقبلة !

وسط اشتداد الحصار على الأهالي .. هذا ما سيفعله ضابطاً روسياً في درعا خلال الأيام القليلة المقبلة !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر محلية، عن تطورات لافتة، طرأت على ملف محافظة درعا، ولاسيما بعد تعيين روسيا لضابطاً جديداً كمسؤولاً عن المفاوضات.
جاء ذلك في تسجيل صوتي متداول، رصده موقع “أوطان بوست”، لأحد وجهاء درعا البلد، وعضو اللجنة المركزية “أبو عبدالله المسالمة”.
وعود بتنفيذ المطالب
وقال المسالمة: إن الضابط الجديد الذي عينته روسيا، كممثلاً عنها للنفاوض مع أهالي درعا، التقى أمس الاثنين بالوجهاء واللجنة المركزية.

وأضاف أن الضابط قدم وعوداً خلال الاجتماع، تتمثل بنقل كافة مطالب الأهالي في أحياء درعا البلد وشروطهم، للقيادة العسكرية الروسية.
وأشار المسالمة إلى أن المسؤول الروسي الجديد، توعد بنقل المطالب دون زيادة أو نقصان، والسعي في سبيل تنفيذها بشكل فوري.
وأوضح أن الضابط الروسي السابق “أسد الله”، كان قد حدد اجتماعاً يوم الجمعة الفائت، إلا أن المسؤول الجديد قرر تأجيله.
ولفت المسالمة إلى اللجنة المركزية، طالبت بضرورة فك الحصار عن أحياء درعا البلد، لافتاً إلى أن ذلك مطلب رئيسي وأساسي.
من جهته تعهد الضابط الروسي الجديد، بأن تضمن بلاده فتح حاجز درعا البلد، اليوم الثلاثاء، بغية فك الحصار عن الأحياء.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا، عمدت مؤخراً إلى تغيير الضابط “أسد الله”، المسؤول عن سير المفاوضات مع اللجان المركزية بدرعا.
بينما اعتبر أهالي درعا، أن هذا الإجراء الروسي، يصب في سياق المماطلة، لكسب الوقت ريثما يتم التوصل لحل يرضي الأطراف.
الحصار يشتد على أحياء درعا البلد
حذر “تجمع أحرار حوران”، من كارثة إنسانية قد تحصل، في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه نظام الأسد، على درعا البلد.
وقال التجمع: إن النظام يضيق الخناق على الأحياء المحاصرة، وعمد إلى منع وصول مادة الطحين، ما أدى لفقدان الخبز بالكامل.
وأضاف أن الأحياء تعاني من نقص كبير في المواد الغذائية لاسيما الخبز، حيث ماكان متوفراً لدى الأهالي، شارف على النفاد.
وأشار التجمع إلى أن الأهالي المحاصرين، يحولون ما بقي من الطحين إلى خبز، من خلال الطرق التقليدية، المتمثلة بالكرتون والحطب.
وأوضح أن الأحياء المحاصرة، تفتقد أيضاً للغاز، حيث عمدت ميليشيا الأسد إلى منع وصوله، منذ بدء الحصار قبل 40 يوماً.
وتفرض ميليشيا الأسد، حصاراً خانقاً على أحياء درعا البلد، منذ منتصف شهر حزيران الماضي، وتممع وصول المواد الغذائية والأساسية للأهالي.