وثيقة مسربة تكشف إجـ.ـبار نظام الأسد طلبة الجامعات على انتخاب بشار

وثيقة مسربة تكشف إجـ.ـبار نظام الأسد طلبة الجامعات على انتخاب بشار
أوطان بوست – وكالات
أظهرت وثائق رسمية مسربة محاولات نظام الأسد إجبـ.ـار طلبة الجامعات في مناطق سيطرته على انتخاب بشار الأسد خلال مسرحية الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها في الأسابيع المقبلة
وذلك من خلال إجراءات غير قانونية تفرضها مخابرات أسد على الطلبة.
وفي وثيقة حصلت عليها أورينت نت، وصادرة عن (حزب البعث الحاكم، فرع حماة – شعبة التعليم العالي)

وجّه مسؤول الحزب من خلالها أوامر لإدارة الجامعة في حماة لإجبار الطلبة على الدوام في يوم “الاستحقاق الرئاسي”
المقرر إجراؤه في 26 من الشهر الحالي مقابل عقوبات ضد الطلبة المتغيبين عن الدوام.
وتشمل الأوامر الموجهة لإداريي الجامعة تقديم تسهيلات عامة لإقامة الحملات الانتخابية لبشار أسد، من مكبرات صوت ووسائل نقل وتكاليف تلك الحملات
ولكن الأمر الأخطر هو: “البحث مع الرفاق عمداء الكليات ومديري المعاهد في الجامعة في إمكانية إلزام الطلبة في الدوام يوم الاستحقاق الرئاسي الواقع في 26/5/2021
وممارسة حقهم الانتخابي عبر أساليب مثل (الإعلان عن مذاكرات شفهية في بعض المقررات أو اختبارات عملية أو كتابية –
وضع قوائم اسمية بأسماء الطلاب في كل كلية ومعهد في لوحة الإعلان والإشارة إلى أن هذه الأسماء الواردة يحق لها ممارسة حق الانتخاب”.
إضافة لذلك طالبت المخابرات في الوثقية بـ “وضع محاضرات عملية يكون حضور الطلبة فيها ملزما ولا يسمح لهم عادة بالتغيب عن جلساتها في الكليات التي تكون جداولها الأسبوعية تتضمن محاضرات نظرية فقط في يوم الاستحقاق”.
ويأتي ذلك ضمن إجراءات معتادة لنظام أسد ومخابراته لإجبار المواطنين بما فيهم الطلبة والموظفون على انتخاب بشار الأسد رئيسا لسوريا
بشكل غير دستوري ولا قانوني، عبر ممارسة كافة أشكال القـ.ـمع والإرهـ.ـاب الأمني ضد المتخلفين عن ذلك، من خلال إجراءات عقـ.ـابية تصل إلى فصل الطلبة والموظفين.
ويعتزم بشار الأسد خوض مسرحية الانتخابات الرئاسية المزعومة نهاية الشهر الحالي، في تحدٍ واضح لإرادة الشعب السوري والقرارات الدولية المطالبة بالتغيير السياسي الجذري في سوريا
بعد عشرة أعوام من بدأ الثورة السورية ضد أسد ونطامه، في وقت تعيش مناطق سيطرة نظام أسد انهيارا اقتصاديا غير مسبوق في تاريخ سوريا بسبب جـ.ـرائم ميليـ.ـشياته.
ودأب نظام أسد منذ انقلاب عام 1970 على تنظيم انتخابات شكلية لشرعنة استيلاء عائلة الأسد وحزب البعث على مفاصل السلطة في سوريا.
وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا أكدوا في بيان مشترك
منتصف آذار الماضي أن االانتخابات المزمعة “لن تكون حرّة ولا نزيهة، ولا ينبغي أن تؤدي إلى أي تطبيع دولي مع النظام”.