مسؤول أسدي يبتكر حلاً “صادماً استثنائياً خرندعياً” لأزمة الوقود ويستثني نفسه منه ! (فيديو)

مسؤول أسدي يبتكر حلاً “صادماً استثنائياً خرندعياً” لأزمة الوقود ويستثني نفسه منه ! (فيديو)
أوطان بوست – فريق التحرير
ابتكر معاون وزير الصناعة، التابع لنظام الأسد “أسعد وردة”، حلاً نهائياً من شأنه إنهاء أزمة الوقود والمحروقات في سوريا.
وقال في حديث له، لمحطة إذاعية موالية، رصده موقع “أوطان بوست”: إن الحل هو عدم ركوب السيارات، للتخلص من أزمة الوقود.
وأضاف وردة أن السيارات باتت تشكل عبئاً على أصحاب الدخل المحدود، لذا من الضروري تجنبها، والسير على الأقدام بدلاً منها.
وأشار المسؤول إلى أن هناك بدائل عن ركوب السيارة الخاصة، كالاستعانة بمواصلات النقل العام، وبهكذا تكون أقل كلفةً وعبئاً على الحكومة.
ولعل المثير للسخرية أكثر، أن معاون وزير الصناعة “أسعد وردة”، الذي يدلي باقتراحاته الخرندعية، استثنى نفسه من تلك الحلول والأعباء.
ردود فعل ساخرة وغاضبة
لاقت تصريحات أسعد وردة، سخرية وغضباً في آن واحد بين الموالين، الذين وصفوا حلوله بالهزلية، ومحاولة منه للاستخفاف بعقولهم.
وعلق أحدهم: “يعني حلال عليك تركب سيارة وحرام عالشعب يركبها، ولا أنت مسؤول ومأمن عمازوت سيارتك، ومرحبا شعب موهيك”.
وعلق آخر: “الحق مو عليك، الحق عاللي حطك معاون وزير، يخربيتك صدمتني بهالتصريح، أقسم بالله راعي البقر استحى يحكي هيك”.
بينما علق آخر: “يا حيف على هالزمان اللي صار فيه واحد متلك يتمسخر عالمواطن، لأن حلولك استخفاف بعقولنا ومسخرة”.
متابع آخر علق قائلاً: “بكل بساطة هي سوريا الأسد، اللي بتحتوي على أغبى وأتفه وأسقط وأسوأ وأنذل مسؤولين عرفهم التاريخ”.
أزمة البندورة
وسبق تصريح أسعد وردة عن أزمة الوقود، حديث مسؤول إحدى لجان سوق الهال في اللاذقية “معين الجهني”، عن أزمة البندورة وارتفاع أسعارها.
وقال الجهني حينها: إن الحل هو عدم شراء البندورة إطلاقاً، والانتظار حتى يحل فصل الصيف، حيث ينخفض سعرها في ذلك الوقت.
وأضاف الجهني أن البندورة حالياً، لأصحاب الطبقة المخملية فقط، أما غيرها من طبقات المجتمع، فلتنظر إلى فصل الصيف.
ووصل سعر كيلو البندورة الواحد في أسواق المدن الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، إلى نحو 5000 ليرة سورية.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة الأسد، تشهد أزمة معيشية خانقة، تتمثل بارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود وغيرها.