محمد حداقي يكشف عن سبب تراجع الدراما السورية.. وإليكم بعض اللقطات من حياته بالماضي

محمد حداقي يكشف عن سبب تراجع الدراما السورية.. وإليكم بعض اللقطات من حياته بالماضي
أوطان بوست – فريق التحرير
حكى الفنان السوري محمد حداقي عن الدراما السورية في الفترات الأخيرة، كما تحدث عن مهنة التمثيل وعن أسباب اختياره لها.
وتبعا ما رصده موقع أوطان بوست فإن حداقي قال إنه لم يكن يرضى عن هذه المهنة لولا وجود أشخاص مخضرمين يعملون على الإخراج.
والذين يسعون بجهد لتقديم صورة حقيقية عن الفن، مضيفا أنه يحب تلك المهنة، بأن يكون ممثلا جيدا، وليس ممثل ترند.
لأنه وبحسب رأيه الشهرة والنجومية تحصيل حاصل للجهد، وأعطى حداقي أسماء مخرجين يسعون لتقديم صورة حقيقية بالأعمال التي يخرجونها.
المخرجون الحقيقيون
وهم: رشا شربتجي، الليث حجو، رامي حنا، السدير مسعود، في نفس الوقت قال إن هناك ممثلين يحصلون على قدر عالي من الشهرة.
في حين لا يمتلكون الموهبة التي تؤهلهم لذلك، وعند هذه النقطة وجه الممثل السوري محمد حداقي عتبا إلى المخرجين.
وأضاف أنه من حق الفتاة التي تمتلك جمالا أن تصل للنجومية، لكن المشكلة ليست بها وإنما بمن يتبناها، بإشارة لما يحصل ضمن الوسط الفني.
سبب تراجع الدراما
وأشار حداقي إلى أن الدراما السورية لم تثبت نفسها في الفترات الأخيرة، وبرأيه أن المسؤولية تقع على عاتق المخرجين.
وقال إنهم كفنانين يعتبرون التمثيل هواية، ويكررون أنفسهم بالأعمال التي يظهروا فيها، والمخرجين يقلدون بعضهم البعض.
ونوه إلى أنه لم يعد يوجد رؤية إخراجية من شأنها أن تقود الدراما إلى مكان جديد وأفضل، كما أضاف:
“العالم اصبح في مكان بعيد جدا عنا، ونحن مجرد صنايعية يتعلم بعضنا من بعض”، بإشارة منه إلى التقليد.
لمحة عن لحظات من الماضي
يذكر أن الفنان محمد حداقي عاش أوقاتا صعبة في الماضي بسبب الفقر، لدرجة أنه كان يستعمل حذاء واحد.
ولباس مدرسي واحد طوال العام الدراسي الواحد، فكان يعتني بهما لدرجة كبيرة، فكان لا يلعب مع الأولاد كي لا يفسدهما.
اضطر للعمل بسن صغيرة، ومهنته الأولى كانت التبليط، وحينها كان يدرس بالصف السادس، ثم عمل بالدهان، وكبائع متجول.
يذكر أن أول راتب تقاضاه، كان حوالي 300 ليرة سورية، فاشترى حذاء سعره 70 ليرة سورية، وذات مرة كان يجمع ثمار الجوز من شجرة.
وعندما كان يدرس المعهد العالي للفنون المسرحية، كان يمر مع أصدقائه بمواقف صعبة بسبب صعوبة الحالة المادية.
وأحيانا كانوا ينامون جوعى دون طعام، وأحيانا يطلبون أرغفة خبز من الحارس بالمعهد، كي يعدون سندويشات سكر تسكت جوعهم.