هديل خير الله.. نجومية طفلة في عالم الفن والتمثيل
دخلت عالم التمثيل صدفة واشتهرت بدور "بلية" في فيلم "العفاريت" وغنى لها عمرو دياب أغنية "عودي يا بلية".. قصة الفنانة المصرية هديل خير الله

دخلت عالم التمثيل صدفة واشتهرت بدور “بلية” في فيلم “العفاريت” وغنى لها عمرو دياب أغنية “عودي يا بلية”.. قصة الفنانة المصرية هديل خير الله
أوطان بوست – فريق التحرير
هديل خير الله، الاسم الذي أصبح مشهوراً في عالم السينما المصرية في نهاية الثمانينات، كانت هذه الشابة الواعدة تبلغ من العمر 4 سنوات عندما دخلت عالم التمثيل بصدفة.
تعتبر هديل واحدة من أشهر الطفلات اللاتي تركن بصمتهن في عالم الفن.
بداية ملفتة
هديل خير الله وُلدت في 31 أغسطس 1983 في القاهرة، لأبوين يعملان في مجال الطب.

على الرغم من تفرغ عائلتها للمجال الطبي، إلا أن هديل اكتشفت شغفها بالفن وقررت اتباع مسارٍ فني.
تعليم ودراسة الفن
رغم أنها لم تخصص دراستها للفنون أو التمثيل، إذ اختارت دراسة الاقتصاد في الجامعة الأمريكية، إلا أن هذا لم يمنعها من دخول عالم التمثيل.
وكشفت في لقاء تلفزيوني أنها لم تدرس التمثيل نهائيًا، وذلك لأنها أرادت أن تحتفظ بحياتها بعيدًا عن الساحة الفنية.
البداية في عالم التمثيل
دخلت عالم التمثيل صدفة عندما كانت في عمر الطفولة، فقد كانت ترافق والدتها وخالتها في زيارتهن لمبنى الإذاعة والتليفزيون.
هناك، لفتت انتباه المخرجة مجيدة نجم وأعجبت بحضور هديل وبدأت تدعوها للمشاركة في برامج الأطفال.
الشهرة المبكرة
بفضل تواجدها في برامج الأطفال ومشاركتها في رقصات الأطفال التلفزيونية، أصبحت هديل خير الله شخصية معروفة بين الصغار.
ومع الوقت، انتقلت إلى التمثيل في المسلسلات والأفلام، حيث بدأت مشوارها الفني.
بلية وأغنية عمرو دياب
أحد أبرز أدوار الفنانة المصرية كان في فيلم “العفاريت”، حيث لعبت دور الطفلة “بلية”.
هذا الدور أصبح شهيرًا جداً وأدى إلى غناء عمرو دياب لأغنية باسمها بعنوان “عودي يا بلية”. تميزت هديل بأداءها المميز في هذا الفيلم وأثبتت مهاراتها التمثيلية الرائعة.
مشوار فني متميز
بعد النجاح الكبير الذي حققته بفيلم “العفاريت”، شاركت هديل في عدة أعمال سينمائية وتليفزيونية مع نجوم مصريين كبار
منها مشاركتها مع عادل إمام في فيلم “مسجل خطر” ومع وردة الجزائرية في فيلم “ليه يا دنيا”. كما قامت بأدوار مسرحية مميزة أيضًا.
ترك الفن والتفرغ للدراسة
على الرغم من تألقها الفني وشهرتها الكبيرة في سن مبكرة، إلا أن هديل خير الله اتخذت قرارًا مفاجئًا بترك الفن والتفرغ لدراستها.
في سن الثالثة عشرة، انسحبت هديل من الساحة الفنية وسافرت إلى أستراليا لمتابعة دراستها هناك. استمرت في البقاء بعيدًا عن عالم التمثيل لعدة سنوات.
عودتها إلى مصر
عادت هديل إلى مصر عام 2016، بعد أن أكملت دراستها وحصلت على شهادة ماجستير إدارة أعمال من جامعة ولنغ غونغ.
بعد عودتها، ظهرت قليلاً في وسائل الإعلام وأعلنت عن رغبتها في البقاء بجانب عائلتها بمصر.
هديل خير الله تظل إحدى الشخصيات الشابة البارزة التي تركت بصمة في عالم الفن المصري.
رغم انقطاعها الفترة الطويلة عن التمثيل، إلا أنها ما زالت تذكر بشكل دائم كأحد أبرز نجوم الأطفال في تاريخ السينما المصرية.