
قال نائب وزير الخارجية الروسية “سيرغي فيرشينين” إنلقاءَ سيجمع وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” بالمبعوث الدولي إلى سوريا “غير بيدرسون” الأسبوع الادم في العاصمة الإيطالية “روما”.
يأتي الإعلان عن اللقاء المرتقب في ظل تحذيـ.ـرات أطلقها “لافروف” في وقت سابق من تدخلات “بيدرسون” في أعمال اللجنة الدستورية، حيث أكد آنذاك على أهمية أن يكون هناك توازن جغرافي في كادر موظفي مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا.
وأكد “فيرشينين” لوكالة “سبوتنيك” في تصريح له اليوم السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2109 أنه سيجري لقاء بين لافروف وبيدرسون، حثي قال :”نحن نخطط لعقد هذا اللقاء على هامش الفعاليات في روما المقررة الأسبوع القادم”.
وأشار إلى أن لافروف وبيدرسون سيناقشان خلال اللقاء المرتقب مسألة إعادة إحياء اجتماعات اللجنة الدستورية، بعد أن فشـ.ـلت الجولة الثانية من الاجتماعات، بسب عدم التوافق على جدول الأعمال، وتملـ.ـص وفد النظام وتمسكه بورقة جدول الأعمال التي قدمها.
وقد كانت مماطلة وفد نظام الأسد وعدم حضوره اجتماعات المجموعة المصغرة المنبثقة عن اللجنة الدستورية، وتمسكه بورقة جدول الأعمال التي قدمها واعتبرها “ركائز وطنية”، الأمر الذي أدى إلى تعطـ.ـيل الجولة الثانية من الاجتماعات بشكل كامل.
وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” في مؤتمر صحفي يوم أمس عن اختتام الدورة الثانية للجنة الدستورية، دون التمكن من عقد اجتماع المجموعة المصغرة، موضحاً أن السبب هو عدم التوصل لاتفاق على جدول الأعمال”.
وأضاف “تحدث إليّ الرئيسان المشتركان (عن النظام أحمد الكزبري، وعن المعارضة هادي البحرة)، خلال الأسبوع لشرح مواقفهما المختلفة، لكن النظام الداخلي الأساسي، ينص على أن الرئيسين المشتركين سيعملان على توافق الآراء، والاتفاق على جدول الأعمال، وهذا لم يكن ممكنا”.
وأوضح “بيدرسون” أن مباحثات جدول الأعمال ليست شيئاً غير نموذجي، والخـ.ـلاف حول قـ.ـضايا مثل هذه أمر عادي لكل عملية، كانت لدينا عدة جولات من المناقشات كل يوم مع الرئيسين المشتركين، وأجريا مناقشات جيدة ومهنية جادة، ونحن نحاول التوصل إلى توافق في الآراء”.