محمد سعد.. حكاية النجم المصري الذي اشتهر بدور “اللمبي”
بدأ من المسرح المدرسي واشتهر بدور "اللمبي" و "صبح صبح يا عم الحاج" أحد أفيهاته.. حكاية النجم المصري محمد سعد

بدأ من المسرح المدرسي واشتهر بدور “اللمبي” و “صبح صبح يا عم الحاج” أحد أفيهاته.. حكاية النجم المصري محمد سعد
أوطان بوست – فريق التحرير
عندما نسمع عبارة “مع السلامو عليكو” أو “صبح صبح يا عم الحاج” قد تظهر للبعض كتحية عابرة، خاصة إذا كانوا غير مصريين.
ولكن في مصر، تحمل هاتان العبارتان معانٍ مختلفة تمامًا. فهي تحمل نكهة خاصة، تجعل المصريين يستخدمونهما بشكل يومي في حياتهم. هذه النكهة لا تأتي إلا من خلال صوت وشخصية محمد سعد.
نشأة محمد سعد
محمد سعد عبد الحميد، الفنان المصري المعروف فنياً بـ محمد سعد، هو من مواليد حي السيدة زينب في يوم الجمعة 13 من ديسمبر 1968.
اختار الفنان المصري زوجته من خارج الوسط الفني، وأنجب منها ثلاثة أبناء.
لقد وجد النجم المصري محمد سعد حبه للمسرح منذ صغره، فكان دائمًا يشارك في مسرحيات المدرسة.
بعد انتهائه من الدراسة الثانوية، قرر الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث انتظم لفترة قصيرة قبل أن يتوقف عن الدراسة.
ثم عاد من جديد ليحصل على شهادة التخرج بعد أن قدم مسرحية “يوليوس قيصر” كمشروع تخرج.
بداياته ومسيرته الفنية
بدأت مسيرته الفنية الاحترافية في نهاية الثمانينات، سواء في المسرح أو السينما.
اشتهر بعد فيلم “الطريق إلى إيلات” عام 1993، حيث جسد دور “قناوي”، مما أسهم في انطلاقه نحو عالم النجومية.
لكن الطريق لم يكن سهلاً. قدم مشاركات متواضعة في المسرح قبل أن يجد نجاحه مع شخصية “اللمبي” التي غيرت مسار حياته الفنية.
في عام 2000، تحدث عن تجربته في فيلم “الناظر”، وكيف أن شخصية اللمبي لم تكن جزءاً من القصة الأصلية، لكنها تمت إضافتها لاحقاً لتجسيد دور البطل.
منذ ذلك الحين، استمر في تقديم العديد من الأعمال التي استندت إلى شخصية محبوبة للكثيرين.
في عام 2002، قدم الفنان المصري دور في فيلم “اللمبي” الذي حقق نجاحاً كبيراً.
ومن ثم، استمر في تقديم أعمال تجسد فيها شخصية اللمبي بأشكال مختلفة، مما جعله واحداً من أهم الأسماء في الجيل السينمائي الحالي.
ولكن الفيلم الذي غير جلده بالكامل كان “الكنز”، حيث قدم أداء استثنائياً في دور بشر باشا.
هذا الفيلم ليس فقط ملحمة تاريخية بل أيضاً نقطة تحول في مسيرته الفنية.
بهذه الأعمال والتجارب المميزة، أصبح محمد سعد رمزًا للسينما المصرية وواحداً من أهم الأسماء في عالم الفن في مصر والوطن العربي.