تقنية

طرق بسيطة لمنع اختراق هاتفك وحماية معلوماتك الشخصية من الهاكرز والمخابرات !

طرق بسيطة لمنع اختراق هاتفك وحماية معلوماتك الشخصية من الهاكرز والمخابرات !

أوطان بوست – فريق التحرير

تتعرض الأجهزة الالكترونية للعديد من محاولات الاختراق من قبل قراصنة وأجهزة مخابرات وحتى هواة ولكل طرف غاية محددة لاختراق هواتفنا على سبيل المثال، فكيف نحمي أنفسنا من ذلك؟

أولاً يجب علينا أن ندرك أن الأسباب الرئيسية لتسهيل اختراق هواتفنا هي المعلومات التي نقدمها للمخترقين بغير قصد، واهمها المعلومات الشخصية على وسائل التواصل مثل فيس بوك.

فلغرض ترويج أنفسنا وجذب متابعين نلجأ إلى كشف الهوية الحقيقة ورقم التواصل (الهاتف) والصور ومكان الإقامة، ولكن هذه المعلومات تتيح للمخترقين بشتى خلفياتهم فرص للتجسس وتهديد سلامتنا الشخصية وحتى اعمالنا.

طرق بسيطة لحماية الهاتف:

بالرغم من أن معلومات صفحة الفيس بوك تساعد المخترقين على الولوج للحساب ولكن هناك وسائل سهلة وبسيطة لإقامة جدار أمني يوقف المخترقين.

أهمها استخدام كلمة مرور (pass word) معقدة وبسيطة بنفس الوقت، مثل احتوائها على فواصل وأقواس واحرف كبيرة وصغيرة.

كما يفضل إطفاء اتصال الانترنت من وقت لآخر خاصة خلال الليل، لكسر البرتوكول الذي يستخدمه الهاكرز لمعرفة كلمة السر الخاصة بك والتي يفضل أن تكون نمط رسم الشاشة لصعوبة معرفتها.

والاهم الابتعاد عن البرامج الغير موثوقة مثل واتساب الذهبي، وعدم فتح روابط لتطبيقات إلكترونية غير معروفة المصدر لما تحويه من برمجيات خبيثة.

ولكن ماذا لو كان عملك مرتبط بالأنترنت؟

يحتاج العديد من الأشخاص للبقاء متصلين بالشبكة العنكبوتية لأطول فترة ممكنة، كالعاملين بالإعلام واليوتيوب وأيضاً مسوقي السلع عبر السوشل ميديا.

ولمنع المخترقين يجب تطبيق حماية أكبر، كاستخدام شبكة بروكسي خاصة بعنوان يحدده المستخدم، وأيضا الأهم وضع كلمة مرور للهاتف أو جهاز الكمبيوتر معقدة أيضاً بحسب توصيات لخبراء بالأمن السيبراني.

لماذا نتعرض للاختراق؟

بالعودة للأطراف الثلاثة الذين عرجنا عليهم ببداية المقال نجد أن لكل جهة غاية محددة أو أكثر، وترتبط اهداف اختراقهم بهوية الشخص المستهدف.

فالقراصنة غالباً ما يسعون وراء المال عبر استغلال صور شخصية أو محادثات للابتزاز والحصول على أموال المستهدفين مهما كانت أعمالهم.

أما أجهزة المخابرات التي ترتبط بالدول فهي تستهدف أولاً المعارضين لأنظمة الحكم مستغلةً عدم وجود تشريعات تمنعهم، وحتى بوجودها تلجأ بعض الأنظمة الحاكمة لكسر القوانين لحماية مصالح الدول، عبر تهديد المعارضين لتخفيف حدة الانتقاد أو حتى إيقاف انشطتهم التي تهدد الحاكم وهذا ما ووقع به العديد من الناشطين السوريين.

وأخيراً يبقى الأقل خطراً نوعاُ ما (الهواة) وهم اشخاص مبدعون ولكن يستخدمون خبرتهم للتسلية واثبات قدرتهم على اغلاق مواقع وصفحات عامة وشخصية وأحياناً لكسب ثروة هائلة تقدمها شركات الهواتف المحمول مقابل اكتشاف ثغرات أمنية في أنظمتها لتحسينها لاحقاً.

وأخيراً يوصي الخبراء في الامن السيبراني بشكل دائم بعدم حفظ صور أو محادثات يعتقد أصحابها بإمكانية استغلالهم عبر الأطراف المذكورة وغيرهم، فالمخترقون يمكن تقيدهم عبر ما يتيح المستخدم من المعلومات أولاً

مقالات ذات صلة