نصر الحريري يتخلى عن ترشحه لمنصب رئاسة الائتلاف الوطني والعميد أحمد رحال يكشف الأسباب !

نصر الحريري يتخلى عن ترشحه لمنصب رئاسة الائتلاف الوطني والعميد أحمد رحال يكشف الأسباب !
أوطان بوست – فريق التحرير
أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، الدكتور “نصر الحريري”، عن عدم ترشحه لمنصب رئاسة الائتلاف، في الانتخابات المقررة في الحادي والثاني عشر من شهر يوليو القادم.
وجاء ذلك في تغريدةٍ له، عبر حسابه في تويتر، رصدها موقع “أوطان بوست”، تخدث فيها عن موعد الانتخابات، وكيفية إقامتها وتسييرها في ظل انتشار وباء كورونا.
عدم ترشح الحريري
وقال الحريري: إن انتخابات الائتلاف الوطني، ستقام في الحادي والثاني عشر من شهر يوليو القادم، وهو ذات الموعد المحدد لكل فترة انتخابية، ولن أكون ضمن قائمة المرشحين.
وأضاف أن منصب رئاسة الائتلاف الوطني، شغله 8 رؤوساء، على مدى 9 أعوام، وسيكون الباب مفتوحاً أمام الجميع، لتعيين رئيساً جديداً.
واختتم الحريري تغريدته، داعياً فعاليات المجتمع المدني والثورة والإعلام، لتغطية هذا الحدث، راجياً أن تكون الظروف متاحة لإقامة الانتخابات داخل سوريا، في ظل انتشلر وباء كورونا.
أسباب تخلي الحريري
علٌَق الخبير الاستراتيجي المعارض، العميد الركن “أحمد رحال”، على إعلان نصر الحريري تخليه عن الترشح لمنصب رئاسة الائتلاف، في جولة الانتخابات القادمة.
وقال رحال في منشور له عبر حسابه في فيسبوك: وفقاً للمعلومات التي وردتني، فإن الشخصية القادمة لرئاسة الائتلاف الوطني المعارض ستكون عشائرية.
وأضاف العميد: أعتقد أن سبب عزوف الدكتور نصر الحريري عن منصبه، هو الرغبة بتولي منصب رئيس وفد المعارضة السورية في أستانا.
وتحدث رحال عن مكان إقامة الانتخابات بطريقة نقدية، معتبراً أنه لا فرق إن جرت الانتخابات في سوريا أو تركيا،
لأن المرشحين أو المصوتين لا يتمتعون بتقويض من الشعب.
واختتم العميد منشوره داعياً إلى تصويب المسار، وذلك من خلال العودة لانتخابات شعبية مباشرة لأعضاء الائتلاف، ومن ثم انتخاب رئيساً لهم.
تجدر الإشارة إلى أن نصر الحريري، انتخب رئيساً للائتلاف الوطني، في شهر يوليو 2020, خلال اجتماعات الهيئة العامة، في الدورة العادية 51, خلفاً لأنس العبدة.
وسبق للحريري أن شغل منصب الأمين العام للائتلاف، ورئيساً للهيئة السياسية في أكثر من مناسبة،
فضلاً عن تسلمة منصب رئاسة هيئة التفاوض السورية.
مجلس منبج العسكري يدٌعي التخوف من تدخلات خارجية في منبج
طالب ما يسمى بمجلس مدينة منبج العسكري، اليوم الأربعاء، السكان والأهالي بتوخي الحيطة والحذر من الخلايا المرتبطة بأجندات خارجية، على حد قوله.
وأضاف المجلس في بيان له، أن جهات خارجية وداخلية معروفة تسعى إلى دفع المنطقة نحو الفوضى وبث الفتنة مستغلة مطالب الناس المحقة.
وأشار البيان إلى أن تلك الجهات، تحاول وتسعى لضرب الثقة والاستقرار في المنطقة،
وبث الفتنة وترويج الشائعات للنيل من مكتسبات الشعب، على حد زعمه.
وربط المجلس مواجهة المتظاهرين احتجاجاً على التجنيد الإلزامي بتلك الجهات التي تحاول التحجج بموضوع الدفاع الذاتي، والذي يتم العمل به منذ 7 سنوات دون أية عوائق.
وأردف البيان: حماية شعبنا من أي هجوم خارجي وضمان الأمان والاستقرار،
وإلى جانب ذلك لن نتوانى بأخذ كافة التدابير للتصدي لأي مخطط إجرامي، يستهدف استقرار المدينة ويستهدف سلامة أهلها.
واختتم المجلس بيانه بالقول: إن أبواب الإدارة الذاتية مفتوحة للحوار والنقاش أمام الجميع ليقدموا مطالبهم وانتقـ.ـاداتهم التي نقف إلى جانبهم بها دائماً.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتجـ.ـاجات ضد سياسة الإدارة الذاتية، تتواصل لليوم الثالث على التوالي،
حيث قتل خمسة مدنيين وأصيب العشرات برصـ.ـاص “قسد” أمس في منبج خلال الاحتجـ.ـاجات التي شهدتها المدينة.
إجراء أممي تلبيةً لاحتـ.ـياجات اللاجئين
قالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد”،
تستعد لزيارة تركيا في الفترة ما بين 2 و4 يونيو الحالي.
وأضافت الخارجية أن الزيارة تأتي بهدف بحث التركيز على الدعم المكثف،
الذي تقدمه واشنطن والدول الأخرى لتلبية الاحتـ.ـياجات الإنسانية الملحّة في سوريا.
وأشارت الوزارة إلى أن غرينفيلد ستلتقي مع كبار المسؤولين الأتراك لمناقشة فرص تعزيز العلاقات الأمريكية-التركية،
والعمل مع حليفتها في الناتو لمواجـ.ـهة التحديات العالمية.
وفي ذات السياق، أوضحت الخارجية أن الزيارة ستتناول بحث تحسين التعاون، فيما يخص الوضع في سوريا،
بما في ذلك إدارة أزمة اللاجئين المأساوية.
إضافةً للاعتراف بدور تركيا الحاسم في تسهيل نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود، واستضافتها ملايين اللاجئين السوريين وتوفير الملاذ الآمن لهم.
ولفتت الوزارة إلى أن غرينفيلد، ستجتمع مع مجموعة من اللاجئين للاستماع إلى تجاربهم بشكل مباشر،
بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع الشركاء من المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة.
وغيرها من الوكالات التي تعمل على توفير المساعدة المنقذة لحياة الملايين في سوريا،
الذين هم في حاجة ماسّة إليها، والتي لا يمكنها الوصول إليهم بطريقة أخرى، من المواد الغذائية والإمدادات اللازمة.
ونوهت الخارجية على أن هذه الزيارة، تأتي في الوقت الذي تعمل فيه واشنطن مع الأمم المتحدة والحلفاء والشركاء،
لإعادة تفويض الأمم المتحدة وتوسيع قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
وأكدت الوزارة على أن غرينفيلد ستؤكد على الحاجة الملحة لمزيد من المعابر وإيصال المزيد من المساعدات الدولية المكثفة،
حيث لا يوجد بديل آخر قابل للتطبيق لها من أجل التخفيف من احتياجات السوريين.