هيئة تحرير الشام تتوعد روسيا وتتهـ.ـمها بالانقضاض على اتفاق إدلب .. وهذه التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت “هيئة تحرير الشام”، عن موقفها من تصـ.ـعيد روسيا ونظام الأسد مؤخراً، في مناطق جنوب إدلب، شمال غرب سوريا.
وجاء ذلك في تصريحات إعلامية، للقيادي في الهيئة المدعو “أبوقتيبة الشامي”، توعد من خلالها بالرد على الخـ.ـروقات الروسية في المنطقة.
تحرير الشام تتوعد روسيا
وقال الشامي: إن روسيا وقوات النظام لم يلتزمان باتفاق وقف إطلاق النـ.ـار، ودائماً ما يبادران لخلق التـ.ـوتر، واستهـ.ـداف المدنيين.
وأضاف القيادي أن تحرير الشام لن تبقى صـ.ـامتة، ولن تأخذ دور المتفرج إزاء ما يحدث، وسترد على أيٌ استهـ.ـداف للمناطق المحررة.
استهـ.ـداف مواقع النظام
وأشار الشامي إلى أن الهيئة ردت خلال الساعات الماضية، على مصادر النيـ.ـران التي استهـ.ـدفت قرى وبلدات جبل الزاوية جنوب إدلب.
وأوضح أن مقـ.ـاتليهم استهـ.ـدفوا بلدة معرة حرمة براجـ.ـمـ.ـات الصـ.ـواريـ.ـخ ومدافـ.ـع عيار 155، وكانت الإصـ.ـابـ.ـات مباشرة في صفوف ميليشـ.ـيات نظام الأسد.
ولفت إلى أن روسيا والنظام لم يلتزمان يوماً بالاتفاقيات، بل استمروا بارتكـ.ـاب الجـ.ـرائم بحق المدنيين، منوهاً إلى أن أي تحرك منهم سيلاقي رداً قاسـ.ـياً.
وكانت الطائرات الروسية قد ارتكبت مجـ.ـزرة مروعة الخميس الفائت، راح ضـ.ـحيـ.ـتها أكثر من 10 مدنيين وعشرات الجـ.ـرحى، في قرية إبلين بجبل الزاوية.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق تهدئة تم إبرامه بين موسكو وأنقرة العام الفائت، إلا أن نظام الأسد لم يلتزم به منذ بدايته.
ويأتي التصـ.ـعيد الجوي والمـ.ـدفعـ.ـي الأخير تزامناً مع انتشار أنباء ترجح إمكانية شـ.ـن النظام عملية عسكرية في منطقة إدلب.
ولا سيما بعد شعور بشار الأسد بنشوة الانتصار الموهوم في مسرحية الانتخابات الرئاسية المزعومة، والتي فاز فيها بولايةٍ جديدة لمنصب الحكم.
بينما يرى متابعون، أن روسيا لا تسعى لشن عملية برية، إنما تحاول فـ.ـرض كلمتها والضغط على واشنـ.ـطن من خلال قصـ.ـف إدلب، لتحصيل مكاسب معينة في قمة بوتين-بايدن القادمة.